responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 365


استهوت الأمين العام للأمم المتحدة .
< فهرس الموضوعات > كوفي عنان يدعو لدراسة عهد الإمام علي ( عليه السلام ) لمالك الأشتر < / فهرس الموضوعات > كوفي عنان يدعو لدراسة عهد الإمام علي ( عليه السلام ) لمالك الأشتر وهذه العبارة جعلت كوفي عنان ينادي بأن تدرس الأجهزة الحقوقية والقانونية عهد الإمام علي ( عليه السلام ) لمالك الأشتر ، وترشيحه لكي يكون أحد مصادر التشريع للقانون الدولي ، وبعد مداولات استمرّت لمدّة سنتين في الأمم المتحدة صوّتت غالبية دول العالم على كون عهد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لمالك الأشتر كأحد مصادر التشريع للقانون الدولي ، وهذا إقرار من البشرية لعملقة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في القانون بعد مضي أربعة عشر قرناً . وهذا التصويت لم ينجزه العرب ولا المسلمون ولا الشيعة ، بل أنجزه كوفي عنان ، وهو ليس بمسلم ولا عربي ولا شيعي ، وقد تمّ بعد ذلك إضافة فقرات أُخرى من نهج البلاغة غير عهد الإمام علي ( عليه السلام ) لمالك الأشتر كمصادر للقانون الدولي . وأحد الأخوة المستبصرين المختص في المحاماة أخبرني بأنّ هناك دراسة في الدكتوراه تنصّ على أنّ عصبة الأمم المتحدة التي شكّلت قبل هيئة الأمم المتحدة ، قد ذكرت أنّ من مصادر التشريع التي تستند إليها هو كتاب نهج البلاغة ، وهذا إن دل على شيء فإنّما يدل على أنّ هذا أحد معاجز أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وأنّهم بشر متّصلون بالغيب ، وأنّهم مصدر سعادة البشرية ، ولكن للأسف نحن مقصّرون كثيراً في نشر علوم أهل البيت ( عليهم السلام ) ، كما قال الإمام الرضا ( عليه السلام ) : " فإنّ الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتّبعونا " ( 1 ) .
< فهرس الموضوعات > البابا يبدي إعجابه بالصحيفة السجادية < / فهرس الموضوعات > البابا يبدي إعجابه بالصحيفة السجادية السيد مجتبى اللاري ، وهو كبير علماء مدينة " لار " في إيران ، والشخصية


1 - ميزان الحكمة 5 : 2074 ، الحديث 13797 .

365

نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست