responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 347


إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ ) * ( 1 ) ، لو كانت الثروات الإنسانية عند أهل البيت ( عليهم السلام ) لوزّعوها بالعدل ، ولما وجدت هذه المجاعات والمآسي ، وعندما كانت عند أولئك الذين لا يؤمنون بالله فإنّهم قرويّون وليسوا متمدّنين ، بل يمثّلون خطراً على البشرية ; لأنّ الذي لا يؤمن بالله فلن يكون له مبدأ يجعله يتورّع عن إثارةِ الحروب وقتل الشعوب وهدم الأُسر وإفشاء الفساد ، ولن يتوقّف عن نشر المخدّرات والدعوة إلى الإباحية الجنسية ما دام ذلك يخدم مصالحه ، والإحصائيات حول بيع الفتيات الصغيرات من أوروبا الشرقية إلى أوروبا الغربية ، وفي الدول الكبيرة إحصائيات رهيبة ، وهذا لا يكون بمباركة قانون مدوّن ، ولكنّه عرف وواقع يعيشه العالم الغربي اليوم ، أليس هذا هو الاستعباد بعينه ؟ !
< فهرس الموضوعات > تساؤلات حول العدالة والسعادة والرفاه < / فهرس الموضوعات > تساؤلات حول العدالة والسعادة والرفاه هناك جدل قائم الآن حول هل أنّ العدالة هي السعادة والرفاه والتنمية أم أنّ العدالة تعني أُموراً أُخرى ؟ وهل التنمية تتمثّل في العلم الذي يجعل الإنسان يكتنز من الأموال أكثر ؟ وهل الرفاه يقتصر على دول العالم المتقدّم أم دول العالم الثالث ؟ وهل الطاقة النووية حق للعالم المتقدّم وحرام على العالم الثالث ؟
< فهرس الموضوعات > المقصود من * ( ولذي القربى ) * < / فهرس الموضوعات > المقصود من * ( ولذي القربى ) * المقصود بذي القربى في الآية الكريمة هو المعصوم الذي لا يجهل ، والذي هو الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف الغائب غيبة في مقابل الظهور ، وليس غيبة في مقابل الحضور ، فلا يصح أن نقول غائب وسيحضر ، وإنّما غائب وسيظهر ، أي : أنّه حاضر ولكنّه ليس مكشوفاً ، وأمّا دعوة السفارة فإنّها دعوات تنطلق من أجهزة المخابرات البريطانية .


1 - السجدة ( 32 ) : 11 .

347

نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست