responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 341

إسم الكتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية ( عدد الصفحات : 417)


< فهرس الموضوعات > هل يخضع النظام لرأي الأكثرية ؟
< / فهرس الموضوعات > هل يخضع النظام لرأي الأكثرية ؟
أمّا المدرسة الإنسانية فتقول : إنّ مجموع المجتمع البشري له استحقاقات معيّنة ، والمدرسة الإنسانية تنقسم إلى المذاهب ، وهي تنطلق من إنسانية الإنسان لا من قدرته وإمكانيّاته ، وهي تنطلق من إدراكات الإنسان وشهواته وغرائزه ، فإذا كانت الأكثرية قد أرادت الإباحيّة الجنسية فحينئذ تصحّ وتشرع الإباحيّة الجنسية ، وإذا كانت الأكثرية تريد نظاماً مالياً معيّناً أو نظاماً خلقيّاً معيّناً أو نظاماً قانونياً معيّناً فيجب إقرار هذا النظام ، وهي تعتمد على نفوذ رأي الأغلبية ، والليبرالية مدرسة تربّت في أحضان المدرسة الإنسانية .
لابدّ من مراجعة الرؤية الكونية للمدارس الحقوقية والسياسية يجب علينا حينما نريد أن نفهم المدارس الحقوقية والسياسية والقانونية أن نراجع أُسسها الفلسفية ، أو أُسسها في الرؤية الكونية أو الرؤية الأخلاقية ، وإلاّ فسيكون الحوار والتجاذب العلمي معها عقيماً ; لأنّك إذا فهمت الأُسس استطعت أن تفهم الاستحقاقات التي تطرحها هذه المدرسة أو تلك ، فلابدّ من الرجوع إلى الأُسس .
< فهرس الموضوعات > هل يجب إخضاع القانون للأخلاق ؟
< / فهرس الموضوعات > هل يجب إخضاع القانون للأخلاق ؟
هناك جدل قديم وحديث يدور حول : " هل هناك مبادئ أخلاقية يجب أن تحكم القانون أو لا ؟ وما هي الأخلاق ، هل الأخلاق لها ثوابت ، ولها مبادئ ، ولها محاور مقدّسة ؟ " .
المدارس السماويّة تنظر إلى الأخلاق على أنّ لها قدسيّة خاصّة ، بينما المدارس الأُخرى الوضعيّة لا تنظر إلى الأخلاق على أنّ لها قدسيّة خاصّة ، وعندها فهي لا تقبل أن تحكّم الأخلاق على القوانين والمبادىء الحقوقية وتعتبر

341

نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست