responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 335


للمصداقية والشرعية ، ولا يمثّل قانوناً عادلا .
< فهرس الموضوعات > لا تتحقق العدالة من خلال المدرسة الذاتية أو الإنسانية < / فهرس الموضوعات > لا تتحقق العدالة من خلال المدرسة الذاتية أو الإنسانية وإذا جعل المحور هو الذاتية أو الإنسانية فلن تكتب العدالة للبشرية ، الآن توجد مافياً المخدّرات ومافيا الجنس ومافيا السلاح التي تنشأ من الإقطاع الدولي الذي يفتح باب الحروب من أجل أن يسوّق سلاحه ، ومن أجل الربح ، ومن خلال ممارسة الجنس غير المشروع يفتح هذا الباب الذي يهدم أخلاقيات الأُسرة والمجتمع ، وتربك السلامة الروحية والصحة البدنية والأمن الاجتماعي ، وليكن كلّ ذلك ، المهم أن يربحوا من هذا الفساد الأخلاقي ، وكذلك المخدّرات التي تشل الطاقات البشرية والعلمية والعقلية عند شرائح كبيرة من المجتمع ولتذهب البشرية للجحيم ، المهم أن يربحوا ، وليكن بعد ذلك ما يكون .
< فهرس الموضوعات > ملكيّة الله وملكيّة الرسول وذي القربى < / فهرس الموضوعات > ملكيّة الله وملكيّة الرسول وذي القربى إذن الأصل الأوّل في كلّ الحقوق يتبيّن من خلال هذه الآية في سورة الحشر ، يقول الله تعالى : * ( مَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لاَ يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) * ( 1 ) ، الثروات الطبيعية ، بل كلّ الثروات هي ملك لله تعالى ، واللام الواردة في الآية الكريمة هي لام الملكيّة ، وتصرّف وملكيّة ذي القربى ليست ملكيّة قيصرية أو كسروية ، قال تعالى : * ( وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى ) * ، ولم يقل ولليتامى ، ليبيّن أنّ المصرف سيكون للطبقات المحرومة توزيعاً عادلا ، قال تعالى : * ( كَيْ لاَ يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ) * ، أي : كي لا يكون


1 - الحشر ( 59 ) : 7 .

335

نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست