responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 332


العدالة ، مع أنّها متجذّرة ويرتبط بها المجتمع بشدّة ، وتحكيم العدالة ينطلق من منطلق أنّها تكوينية ، أمّا الأعراف فإنّها أُمور اعتبارية يتواضع عليها المجتمع ، وتختلف من مجتمع لآخر .
< فهرس الموضوعات > الأكثرية ليست دائماً حليفة الصواب < / فهرس الموضوعات > الأكثرية ليست دائماً حليفة الصواب في النظرية الإسلامية ، لا سيّما في فكر أهل البيت ( عليهم السلام ) إنّ الأكثرية ليست دائماً حليفة الصواب ; لأنّ هذه الأكثرية قد تبنى على أعراف مريضة ، وقد تشكّل هذه الأعراف أغلالا للمجتمع ، قال تعالى : * ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِىَّ الأُمِّيِّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالأنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ ) * ( 1 ) ، فالأعراف المريضة تمثّل إصراً وأغلالا ، وقد خلّص الرسول ( صلى الله عليه وآله ) مجتمعه من هذا الإصر وهذه الأغلال ، وهذا الدور سيمارسه الإمام الحجّة بن الحسن عجّل الله فرجه .
< فهرس الموضوعات > الأعراف قد تخرج عن نطاق الفطرة < / فهرس الموضوعات > الأعراف قد تخرج عن نطاق الفطرة هناك هوّة كبيرة بين الشعارات التي ترفعها الشعوب والحكومات الغربية وبين الأعراف السائدة عندهم . نعم ، هم بشر ولديهم فطرة إنسانية ، ولكن هذا لا ينفي وجود الأعراف الخارجة عن الفطرة بصورة قويّة في ذلك المجتمع .
< فهرس الموضوعات > الإدراك العقلي للعدالة له حدود < / فهرس الموضوعات > الإدراك العقلي للعدالة له حدود العدالة في كلّ مجالاتها السياسية والمالية والاجتماعية وغيرها لها بُعد


1 - الأعراف ( 7 ) : 157 .

332

نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست