responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 286


والشريفة التي كلّفها بها الله عزّ وجل أن تحدّد هذه الروح بما أتيت من درجات وقوى حقيقة الحقائق وهي الله عزّ وجلّ ، والروح هي المسؤولية عن تحديد الموقف من وجود الله عزّ وجلّ ، ووجود الجنّة والنّار ، وكيفية بدء خلق الكون قبل خلقه ، فالروح مؤهّلة لأن تكتشف وجود الخالق ، بل إنّ الله يخاطب الروح بمفاهيم مثل الكرسي والعرش وغيرهما ، وهذا دليل على أنّ الروح لها سعة كبيرة وقابليّة عظيمة ، وليس من الإنصاف مساواة الروح بالبدن .
< فهرس الموضوعات > للروح شرف خاص يميّزها عن باقي المخلوقات < / فهرس الموضوعات > للروح شرف خاص يميّزها عن باقي المخلوقات وهوية الإنسان ليست ببدنه وإنّما بروحه ، وقد ثبت أنَّ للروح مثل هذا الشرف العظيم ، والقرآن الكريم قد أشار إلى أنّ عوالم الخلقة مختلفة ، فقد أشار إلى خلق السماوات والأرض ، وخلق الملائكة ، وخلق الجن ، وخلق الروح ، ولكنّه يجعل للروح شرفاً خاصّاً ; لأنّها مجهّزة بشرائط وجودية خاصّة ، ولا نستطيع أن نقيّد الروح بالدار الدنيا ، فضلا عن تقييدها بعمر الإنسان المحدود .
< فهرس الموضوعات > الروح تصاحب البدن < / فهرس الموضوعات > الروح تصاحب البدن والروح تصاحب البدن ، وهي شيء غير البدن ، وليس من الصحيح أن نقول أنّها استحالت من روح إلى بدن .
ولا زالت الروح متعلّقة بعالم نشأتها ، وتكليف الله للإنسان بتكاليف متعلّقة بالروح دليل على أنّ الإنسان مزوّد بهذه الإمكانيات الروحية القادرة على تنفيذ هذه التكاليف ، وإلاّ لما كان للتكليف معنى .
< فهرس الموضوعات > تعميم أحكام البدن على الروح خطأ جسيم < / فهرس الموضوعات > تعميم أحكام البدن على الروح خطأ جسيم ورد لفظ الروح عدّة مرّات في القرآن الكريم ، ومن الروح ما هو أفضل من الملائكة ، وأفضل من الجن ، وأفضل من السماوات والأرض ، مع الإشارة إلى أنّ

286

نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست