responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 259


< فهرس الموضوعات > ضرورة التفريق بين الإسلام والإيمان < / فهرس الموضوعات > ضرورة التفريق بين الإسلام والإيمان الدين يتضمّن مرتبتين ، المرتبة الأُولى : ظاهر الإسلام الذي يتضمّن الإقرار بالشهادتين بلسانه " الإيمان بالله والرسول ( صلى الله عليه وآله ) " ، والإيمان بالمعاد وبعض ضرورات الدين ، كمودّة أهل البيت ( عليهم السلام ) والصلاة وغيرها من ضرورات الدين ، ومن وصل إلى هذه المرتبة ، فله ما للمسلمين وعليه ما على المسلمين ، ويحرم دمه وماله وعرضه ، وله حقوق المواطنة الإسلامية في الأحوال الشخصية والمعاملات ، وهذا ليس رأي مدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، بل هذا هو رأي المسلمين جميعاً إذا استثنينا التكفيريين منهم .
< فهرس الموضوعات > المنافقون يعتبرون من المسلمين ; لأنّهم يظهرون الإسلام < / فهرس الموضوعات > المنافقون يعتبرون من المسلمين ; لأنّهم يظهرون الإسلام ويندرج تحت اسم المسلمين المنافقون الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر ، وهذه الفئة التي توعّدها الله تعالى بأشدّ العذاب ، وأنزل فيهم سورة كاملة في القرآن الكريم ، والذين فتحت ملفّاتهم في سورة البراءة التي تتضمّن ثلاثة عشر فرقة تناوئ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، مع ذلك لم يخرجهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) من ظاهر الإسلام ومن دائرة المسلمين ، وهذا الطرح يسانده القرآن الكريم ، قال تعالى : * ( قَالَتْ الأعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلْ الأيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ) * ( 1 ) .
فالقرآن الكريم يفرّق بوضوح بين المسلمين والمؤمنين ، وهذه حقائق قرآنية لا يمكن معارضتها ، كما لا يوجد أيّ كتاب كلامي ينكر التفريق بين المسلمين والمؤمنين ، وهذا ممّا أجمعت عليه الأُمّة الإسلامية .
الإيمان مرتبة أرقى من الإسلام والمرتبة الثانية : وهي المرتبة الأرقى ، وهي مرتبة الإيمان ، والإيمان هو


1 - الحجرات ( 49 ) : 14 .

259

نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست