responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 244


موضوع العولمة من جهات مختلفة ، وتوازن بين جهات الوفاق وجهات الاختلاف .
< فهرس الموضوعات > القرآن الكريم يأمر بالإصلاح المبني على العدل < / فهرس الموضوعات > القرآن الكريم يأمر بالإصلاح المبني على العدل ومن الآيات التي تكلّمت حول بحث العولمة ، هي قوله تعالى : * ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) * ( 1 ) .
لِمَ قيّد القرآن الكريم الإصلاح بالعدل ؟ وهو يعني : إنهاء القتال والمواجهة العسكرية ، والتراضي لا عن طريق الضغط العسكري أو الضغط الإعلامي ، والقرآن لا يدعو إلى الصلح بأيّ طريقة ، وإنّما الصلح القائم على العدل والقسط .
< فهرس الموضوعات > العولمة في مرحلة التطبيق الإسلامي < / فهرس الموضوعات > العولمة في مرحلة التطبيق الإسلامي النبي ( صلى الله عليه وآله ) في السنة الثالثة من الهجرة دعا المقوقس ملك القبط ، ودعا هرقل ملك الروم ، ودعا كسرى ملك الفرس ، ودعا النجاشي ملك الحبشة إلى الإسلام ، وكان خطاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) لهم بهذا الشكل : " بسم الله الرحمن الرحيم . من محمّد رسول الله عبده ورسوله إلى هرقل عظيم الروم - مثلا - وسلام على من اتّبع الهدى . أمّا بعد فإنّي أدعوك برعاية الإسلام أسلم تسلم . . . " ( 2 ) ، وذكر النبي في رسالته إلى هرقل والمقوقس ، قوله تعالى * ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَة سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا


1 - الحجرات ( 4 ) ) : 9 . 2 - بحار الأنوار 20 : 386 ، باب مراسلاته إلى الملوك ، وكذا دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الاسلامية 2 : 706 ، فقد ذكر الرسائل جميعاً .

244

نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست