responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 236


نحن نرجو أن نحقق أعلى مراتب العلم ، والوصول إلى النجومية العلمية في كلّ المجالات ، لكي نرسم صورة مشرفة لديننا ومذهبنا ووطننا .
< فهرس الموضوعات > التقوى والجوهر مناط تقييم الإنسان ، لا المظاهر والترف المادي < / فهرس الموضوعات > التقوى والجوهر مناط تقييم الإنسان ، لا المظاهر والترف المادي إذن قيمة الإنسان في تقواه ، كما أشارت الآية الكريمة من سورة الحجرات ، والقرآن الكريم يهذّب وجود التعدد ، ويطالب ، الهداية والتقوى ، واعتبارها أساساً للتفاضل .
والقرآن يطلق كلمة القرى على المدن التي لا تتمتع بالعناية الروحية ، ويطلق كلمة المدينة على القرية التي تعتني بالروح وتهذّب النفس ; لأنّ القرآن الكريم ينظر إلى المدنيّة الروحية ويعطيها الجانب المتقدّم على المدنيّة المادية .
وحضارة البدن والصناعة مطلوبة ، ولكنها لا تستطيع أن تسمو بالإنسان إلى الدرجات العالية والقرب من الله ، والتخلّف قد يكون تخلّفاً روحياً ، وقد يكون تخلّفاً مادياً ، وهناك عدّة شواهد على أنّ الحضارة الغربية رغم ما توصلت إليه من مستوىً راق في المستوى الروحي إلاّ أنّها تعيش في صحراء روحية قاتلة .
< فهرس الموضوعات > لقمان الحكيم بين المظهر والجوهر < / فهرس الموضوعات > لقمان الحكيم بين المظهر والجوهر لقمان الحكيم كان حبشياً أسوداً ، وكان من أقبح الناس وجهاً ، ومع ذلك خيره الله بين النبوة والحكمة فاختار الحكمة ، وكان يأنس النبي داود ( عليه السلام ) به ، مع أنّ النبي داود كان بهيّ المظهر ، وله السؤدد على بني إسرائيل والملك العظيم ، كان يأنس بلقمان ويجالسه ويستمع الحكمة منه .
إذن فالمظهر ليس كل شيء ، بل هو لا يمثّل شيء إذا لم يستند إلى الجمال الروحي ، ولذلك فالآيات السابقة على الآية التي ذكرناها في سورة الحجرات قالت : * ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْم عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلاَ نِسَاءٌ مِنْ

236

نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست