responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 223


والسلطة التنفيذية ، والقانون ملف ثقافي ، وليس ملفّاً إقتصادياً ولا سياسياً ، والفكر هو الذي يتحكّم في شؤون الإنسان ، وفي غرائزه وميوله ، وهذا ما ينطبق على المجتمع حيث يستطيع الفكر أن يوحّد المجتمع ، ولذلك يرى المفكّرون أنّ الوحدة الموجودة عند المجتمع الإسلامي رغم كل المعوّقات والمصاعب ، ورغم التمزّق السياسي والأمني والاقتصادي ، تعتبر وحدة قويّة جدّاً تستطيع أن تجمع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ; لأنّها قائمة على أساس فكري .
إذن فلسفة القانون وعلم النفس وعلم الاجتماع والبحث العقلي الفلسفي يؤكّد أنّ الوحدة الثقافية - بالمعنى الشامل للثقافة الذي يضمّ العقائد والأخلاق والآداب والقانون - لابدّ أن تؤثّر على الجانب السياسي والأمني والعسكري والاقتصادي باعتبار أنّ كل هذه الجوانب تتأثّر بالثقافة ، لا سيما بالجانب القانوني من الثقافة .
< فهرس الموضوعات > الوحدة العسكرية والاقتصادية تزول بزوال ضغوطها < / فهرس الموضوعات > الوحدة العسكرية والاقتصادية تزول بزوال ضغوطها لا يمكن أن تتحقق هذه الأُمور إلاّ بالجانب الثقافي ، وإذا تحققت بالقوّة والضغط فإنّها سرعان ما تتبدّل وتزول ، ولذلك حتى الإرهاب العسكري قد يستطيع أن يقهر الجانب الضعيف ، ولكن الأمر لا يبقى ، بل يزول بمجرد زوال القوّة العسكرية ، وهذا ما نراه متمثلا في الشروط التي يمليها صندوق النقد الدولي ، ونرى أنّ الدول تستجيب إلى هذه الضغوط طمعاً في المال أو خوفاً من الأزمات المالية ، ولكن هذه الأُمور لا تتحرّك في دائرة قناعة تلك الدولة بتلك الشروط التي أملاها صندوق النقد الدولي .
< فهرس الموضوعات > مفهوم الطاعة من نافذة تراث أهل البيت ( عليهم السلام ) < / فهرس الموضوعات > مفهوم الطاعة من نافذة تراث أهل البيت ( عليهم السلام ) وفي تراث أهل البيت ( عليهم السلام ) نرى أنّ الطاعة قد تكون ناتجة عن الحب أو عن الطمع أو عن الخوف ، والطاعة التي تُبنى على الحب والاقتناع هي الطاعة المثالية

223

نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست