responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 161

إسم الكتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية ( عدد الصفحات : 417)


ما ينقض تعجبنا منك ، بايعت معاوية ومعك أربعون ألف مقاتل من الكوفة سوى أهل البصرة والحجاز ! ( 1 ) . ظنّا منهم أنّ الإمام الحسن ( عليه السلام ) وقع تحت ضغط الإرهاب الأموي ، وهذا التحليل خاطئ ; لأنّ الأرقام التاريخيّة تدلّل أنّ قبائل العراق التي كان أغلبها مهاجر من الجزيرة العربية ، ومنها : ربيعة ومضر وكندة كانت تقع تحت الإغراء الذي يقدّمه معاوية لكي تقف هذه القبائل مع معاوية وتتخلّى عن الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، يضاف إلى ذلك وجود خيانات لدى بعض قوّاد الإمام الحسن ( عليه السلام ) كعبيد الله بن العباس وغيره .
< فهرس الموضوعات > الفرق بين جيش الإمام علي وجيش الإمام الحسن ( عليهما السلام ) < / فهرس الموضوعات > الفرق بين جيش الإمام علي وجيش الإمام الحسن ( عليهما السلام ) وهناك فرق بين جيش الإمام الحسن وجيش الإمام علي ( عليهما السلام ) في نهاية أيامه ; لأنّ جيش الإمام علي ( عليه السلام ) كان معدّا لضرب معاوية ضربة نهائية بعد شهر رمضان ، حيث كان جيشه هائلا وقويّاً لولا أنّ الله تعالى اختار الإمام علي ( عليه السلام ) واستشهد ، أمّا جيش الإمام الحسن ( عليه السلام ) فهو جيش منخور تكثر فيه الخيانة والميل لإغراءات معاوية ، بالإضافة إلى اختلاف موقع الإمام علي ( عليه السلام ) عن موقع الإمام الحسن ( عليه السلام ) في عيون الناس .
< فهرس الموضوعات > الدولة تتكوّن من مجموعة من القوى < / فهرس الموضوعات > الدولة تتكوّن من مجموعة من القوى الآن في الدراسات الأكاديمية السياسية يقول الباحثون في هذا العلم : أنّ أيّ دولة في العالم تتكوّن من مجموعة من النظم والدويلات داخل هذه الدولة فمثلا : الولايات المتّحدة الأمريكية تتكوّن من العديد من الولايات ، وكلها تجتمع في دولة واحدة اسمها الولايات المتّحدة الأمريكية ، وتسمى فيدرالية ، والواقع أنّ كل الدول تتكوّن من مجموعة من الأنظمة تكوّن الدولة ; لأنّ الدولة تشتمل على


1 - مناقب آل أبي طالب 4 : 40 .

161

نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست