نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 17
المحاضرة الأولى : الفرق بين الشريعة والدين محاور المحاضرة : أوّلا : الإسلام الدين الخالد . ثانياً : الخطأ الشائع في استخدام مصطلح الدين كمرادف لمصطلح الشريعة . ثالثاً : النسخ يقع في الشرائع ، ولا يقع في العقائد . رابعاً : مصطلح الدين والشريعة ، وقضية الغدير . خامساً : آية المودّة ، وإلحاق الإمامة بأصول الدين . بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قال تعالى : * ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) * ( 1 ) . وقال تعالى : * ( تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً ) * ( 2 ) . هذه الآيات وغيرها تثبّت أبديّة الدين الإسلامي ، وأنّه الدين السماوي الخالد . فقوله تعالى : * ( للعالمين ) * هو قول مطلق يشمل كل الأُمم التي تأتي بعد النبي محمّد ( صلى الله عليه وآله ) . وقال تعالى : * ( مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَد مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ