نام کتاب : العمل وحقوق العامل في الإسلام نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 9
المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا واللّه عنده حسن المآب ) [1] وقال تعالى : ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) [2] وقال اللّه عن الانسان : ( وإنه لحب الخير لشديد ) [3] . وقال تعالى : حكاية عن نبيه موسى ( إني لما أنزلت إليّ من خير فقير ) [4] وقد ذهب أكثر المفسرين إلى أن المقصود من الخير في الآيتين هو المال . إن غريزة حب المال والتملك من أقوى الغرائز الانسانية الأصيلة فلا تدانيها غريزة أخرى من غرائزه غير حب البقاء ، فهما سر الحركة الدائبة في الحياة ، ومصدر القوى الفعالة في بعث النشاط والتقدم ويستحيل أن يتجرد الانسان من هذه الظاهرة النفسية . ومهما يكن من أمر فان تجريد الانسان من حب المادة وتوجيهه توجيهاً روحياً خالصاً لا يمكن بأي حال أن يكون علاجاً يحسم به الداء يقول الأستاذ محمد قطب :
[1] سورة آل عمران آية 13 . [2] سورة الكهف آية 45 . [3] سورة العاديات آية 8 . [4] سورة القصص آية 23 .
9
نام کتاب : العمل وحقوق العامل في الإسلام نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 9