responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل وحقوق العامل في الإسلام نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 222


تعود بالأضرار الجسيمة على الدولة والشعب ، يقول الأستاذ ( بفرج ) :
« إن الأحرى والأكثر لياقة هو أن يكون الباعث للناس في مجال الابداع والنشاط الطموح والرغبة في القيام بشيء هو الأمل لا الخوف وإذ كانت البهائم مساقة بعامل الخوف ، فالناس مقادون أو يجب أن يقادوا بالأمل لا بالخوف » [1] .
إن روسيا إنما أجبرت المواطنين على العمل ، ودفعتهم إليه قسراً لأنها قد حرمت الملكية الفردية ، فلم يوجد ثمة أي باعث نحو العمل ، فلذا التجأت إلى الجبر والقسر لايجاد الانتاج ، وقد صرح لينين عن إجبار العمال وارغامهم على العمل فقال :
« نحن لا نستخدم العمال باعتبارهم أحراراً يعملون أو لا يعملون ، وانما نستخدمهم باعتبارهم بالعمل . . . ولهذا فإنهم لا يملكون حق ترك العمل المحدد لهم » [2] .
ولم تفرض روسيا العمل على الرجال فقط فقد فرضته على المرأة أيضاً [3] فليس لها أن تتخلى عنه ، كما انه يجب على



[1] الضمان الاجتماعي ص 197 .
[2] النظام الشيوعي ص 47 .
[3] دستور الاتحاد السوفييتي ص 5 .

222

نام کتاب : العمل وحقوق العامل في الإسلام نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست