نام کتاب : العمل وحقوق العامل في الإسلام نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 176
الأرض أو للحق الخالص فيها ، حيث أن التشريع الاسلامي يهيئ الفرص للمسلمين وعليهم استغلالها لصالحهم ولصالح المستقبل الذي ينتظرهم . [3] - العناية به واعتنى الاسلام بالفلاح عناية بالغة والزم الدولة بالتخفيف عنه في أخذ الخراج منه فيما إذا شكى ثقلاً أو علة في أرضه وقد جاء في عهد الإمام أمير المؤمنين ( ع ) لعامله مالك الأشتر قال فيه : « فان شكوا ثقلاً [1] أو علة [2] أو انقطاع شرب أو بالة ( 3 ) أو إحالة أرض اغتمرها غرق ( 4 ) أو أجحف بها عطش خففت عنهم بما ترجو أن يصلح به أمرهم ، ولا يثقلن عليك شيء خففت به المؤونة عنهم ، فإنه ذخر يعودون به عليك في عمارة بلادك وتزيين ولايتك مع استجلابك حسن ثنائهم ، وتبجحك باستفاضة العدل فيهم معتمداً فضل
[1] ثقلاً : المراد به المال المضروب من الخراج . [2] علة : المراد بها نزول آفة سماوية أضرت بزرعهم . [3] بالة : المراد شكايتهم من انقطاع ما يبل الأرض من ندى أو مطر ( 4 ) اغتمرها : أي عمها الغرق .
176
نام کتاب : العمل وحقوق العامل في الإسلام نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 176