نام کتاب : العمل وحقوق العامل في الإسلام نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 312
1 - في اللغة النقابة - بالفتح - مصدر مأخوذ من نقب على القوم أي صار عليهم نقيباً ، والنقيب هو كالعريف على القوم المقدم عليهم الذي يتعرف على أخبارهم وينقب على أحوالهم أي يفتش عنها [1] . وقيل النقيب الرئيس الأكبر ، وإنما سمي النقيب بهذا الاسم لأنه يعلم دخيلة أمر القوم ، ويعرف مناقبهم وهو الطريق إلى معرفة أمورهم التي فيها عمق ، ولذلك يقال : نقبت الحائط أي بلغت في النقاب آخره [2] وذكرت المعاجم اللغوية معان كثيرة لهذه المادة إلا انها لا تمت بصلة لما نحن فيه .