responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمل وحقوق العامل في الإسلام نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 241

إسم الكتاب : العمل وحقوق العامل في الإسلام ( عدد الصفحات : 322)


السابقة بعض المؤاخذات المهمة التي توجه إلى هذه الفكرة .
أما الاسلام فقد أقر الملكية الفردية ، وفرض على الدولة حمايتها ولكنه وضعها في إطار خاص ففرض عليها من القيود والضرائب ما لا يوجب تضخمها وتوسعها لأنه قد حدد الوسائل التي تؤدي إليها كالتجارة من وجوهها المشروعة فليس للمسلم أن يكتسب المال بأي طريق أراد بل يجب عليه أن يسلك الطرق المشروعة وأن يكتسب المال الحلال ، وليست الملكية في حد ذاتها هي السبب في شقاء العامل بل ان نوعية الملكية الرأسمالية واطلاق الحرية إلى أبعد حد هي السبب في التفاوت الطبقي الظالم والشقاء المتواصل ولذلك فان العامل وغيره من كل الأصناف يشتاق ويرغب بشدة في أن يتملك جهوده وثمرات أتعابه ، فالوسائل المحرمة التي توجب الاضرار بالمواطنين قد نهى الاسلام عنها وحرمها ، والزم الدولة بالتدخل في ذلك لحماية الاقتصاد العام ، ونحن نشير إلى بعضها وهي :
( 1 ) - النهي عن الاحتكار لقد شدد الاسلام في النهي عن الاحتكار ، يقول الرسول ( ص ) : « لا يحتكر الطعام إلا خاطئ ، وانه ملعون » ويقول ( ص ) : « من احتكر الطعام أربعين يوماً فقد برئ

241

نام کتاب : العمل وحقوق العامل في الإسلام نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست