نام کتاب : العمل وحقوق العامل في الإسلام نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 235
- من مؤيدين وناقدين - يعترفون بصعوبة إنشاء جداول لتحديد المقطوعية وتقويمها لكل الأعمال والصناعات على نحو يبعث الاطمئنان بصحتها وصلاحيتها للمواطنين ، وقد بذلت السلطات النقابية السوفيتية جميع جهودها في توجيه القائمين على تحديد مقطوعية الانتاج بالقطعة ، وتقويمها ، فأنشأت في كل مشروع مكتباً فنياً لتحديد المقطوعية ملحقاً بالإدارة الاقتصادية ، ووظيفته تكوين معدلات الانتاج ، ومعدلات الجزاء أي تعيين الزمن القياسي الذي يتطلبه إنجاز العمل ، وتعيين أجر العامل الذي قام بانجازه ، ولكن أحد أقطاب الشيوعيين وهو ( مستروب ) قد اعترف بقصور تلك المكاتب وبعدم كفاية أعضائها [1] . إن نظام الأجور في النظام الشيوعي مرهق للعمال ولا يجدون في ظلاله أي أثر للسعادة والرفاهية والحياة الكريمة . ( 13 ) - المساواة في الأجور إن فكرة المساواة في الأجور بين العمال هي الشعار الذي رفعه الشيوعيين لخداع العمال وتضليلهم ، ولكن سرعان ما انهارت هذه النظرية وتحطمت في روسيا لأنها اصطدمت