نام کتاب : العمل وحقوق العامل في الإسلام نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 233
بأي شيء يعود لهم بالخير والرفاهية ، وليس لهم بأي حال من الأحوال إلا الخضوع لجميع مقررات الحزب فان حدث اضراب على سبيل الفرض فان النقابات بدورها يجب أن تتخذ التدابير اللازمة ضده . وقد أدلى لينين بذلك بقوله : « وينبغي عليها - أي على النقابات - أن لا تخفي على العمال والجماهير الكادحة ، أن اللجوء إلى النضال الاضرابي في دولة تتولى البروليتاريا السلطة السياسية فيها أمر تفسره وتبرره فقط تشويهات بيوقراطية للدولة البروليتارية ، فواجب النقابات في حالة حدوث احتكاك ومنازعات أن تسارع في حل هذا النوع بأسرع ما يمكن » [1] . إن الشيوعية لو كانت تحرص على سعادة العمال لإجازتهم على إبداء مشاعرهم ، وسمحت لهم بالاضراب عن العمل لتقف على مطالبهم وتستجيب لرغباتهم ، ولكنها أغلقت الأبواب في وجوههم ، ولم تعطهم أي مجال للإعراب عن رغباتهم . ( 12 ) - تحديد الأجور وليس للعمال الحق في تحديد أجور عملهم وإنما تحدده