responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية المرام في علم الكلام نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 212


الأجناس المتوسّطة . والأوّل هو أحد الخمسة ( 1 ) ، وإلاّ صارت القسمة مسدّسة ، لوجود الحقيقي في البسيط ( 2 ) .
ومراتب الإضافي أربع : العالي : وهو الذي تحته نوع ، وليس فوقه نوع .
والسافل : وهو الذي ليس تحته نوع ، بل فوقه ، ويسمّى نوع الأنواع ( 3 ) .
والمتوسّط : وهو الذي فوقه نوع ، وتحته نوع .
والمفرد : وهو الذي ليس فوقه نوع ، ولا تحته نوع .
وقد تتوارد بعض هذه المراتب وبعض مراتب الجنس على محلّ واحد ، هو كلّ ماهيّة اختلفت أفرادها في الحقيقة واندرجت تحت مثلها .
ولا وجود للمفرد والسافل إلاّ في الحقيقي . ولا وجود للجنس العالي والمفرد إلاّ فيما باين ( 4 ) مراتب النوع . والطبيعة الجنسيّة إذا أُخذت معقولة مجردة عن فصولها كانت نوعاً حقيقياً ، وإنّما يكون جنساً لو التفت إلى فصولها التي تتحصّل بها أنواعاً مختلفة في الأعيان .
وإمّا فصل ( 5 ) : وهو الكلّي المقول على الشيء في جواب أيّما هو في جوهره . فمنه قريب وبعيد ، وهو بالنسبة إلى الجنس خاصّة ، كما أنّ الجنس بالنسبة إليه


1 . أي أحد الكلّيات الخمسة . 2 . والمصنف جعل النسبة بينهما عموماً من وجه حيث قال : وقد يتّفقان في التوارد على حقيقة واحدة كالنوع السافل فبينهما عموم من وجه ، الجوهر النضيد 21 ، وانظر مورد الاشتراك وتباينهما في شرح قطب الدين الرازي على شرح الإشارات 1 : 79 - 80 . 3 . كالإنسان . راجع الفصل الحادي عشر من المقالة الأُولى ( المدخل ) من منطق الشفاء . 4 . كذا في ق وفي م : بزيادة « من » بعدها . ولم أهتد للقراءة الصحيحة 5 . عطف على قوله : « والذاتي إمّا جنس » و « إمّا نوع » ، راجع الفصل الثالث عشر من المقالة الأُولى ( المدخل ) من منطق الشفاء ; الجوهر النضيد : 21 .

212

نام کتاب : نهاية المرام في علم الكلام نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست