نام کتاب : نهاية المرام في علم الكلام نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 13
إسم الكتاب : نهاية المرام في علم الكلام ( عدد الصفحات : 717)
< فهرس الموضوعات > الفصل الخامس : في مرتبته ونسبته إلى سائر العلوم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الفصل السادس : في وجوب معرفته < / فهرس الموضوعات > المجازي واقتران تلك المعرفة بالتكرار الموجب للتذكار ، وهو إنّما تتمّ بعبادات مذكّرة متكرّرة في أوقات متتالية . وعلم الكلام هو المتكفّل بمعرفة المجازي ، وكيفية آثاره وأفعاله وتكاليفه على الإجمال . وذلك هو سبب السعادة الأبديّة والخلاص عن الشقاء الأبدي ، ولا غاية أهمّ من هذه الغاية . الفصل الخامس : في مرتبته ونسبته إلى سائر العلوم إنّه لمّا ظهر أنّ موضوع هذا العلم هو الوجود المطلق ، وكان الوجود أعمّ من كلّ موضوع ، وجب أن يكون هذا العلم أسبق العلوم وأقدمها . وأيضاً فإنّ مبادئ سائر العلوم إنّما تتبيّن فيه ، ومعرفة ذي المبدء متوقفة على معرفة المبدء . فلهذا العلم تقدّم بهذا الاعتبار أيضاً على غيره من سائر العلوم . ولأنّ سبب النجاة إنّما هو معرفة هذا العلم وهذه الغاية أكمل من كلّ غاية ، فلهذا العلم تقدم على غيره بحسب غايته . ولأنّ معلومه أشرف من كلّ معلوم وجب تقدمه على جميع العلوم . ولأنّ السمعيّة متوقفة عليه ، والعقليّة إمّا كلّية أو جزئيّة ، والكلّي منها هو هذا العلم وباقي العقليات جزئيّة ، والجزئي ينتهي إلى الكلّي فجميع العلوم متأخّرة عن هذا العلم . الفصل السادس : في وجوب معرفته ( 1 ) إنّه سيظهر لك فيما بعد إن شاء اللّه تعالى ، أنّ معرفة اللّه تعالى واجبة ، وكذا