responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : السيد محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 188


لذاتيهما ، والمراد بالمحل الواحد مطلق الموضوع ، ولو بحسب فرض العقل ، حتى يشمل تقابل الايجاب والسلب ، حيث إن متن القضية كالموضوع لهما ، وتقييد التعريف ب‌ ( جهة واحدة ) لإخراج ما اجتمع منهما في شئ واحد من جهتين ، ككون زيد أبا لعمرو وابنا لبكر ، والتقييد ب‌ ( وحدة الزمان ) ، ليشمل ما كان من التقابل زمانيا ، فليس عرض الضدين لموضوع واحد في زمانين مختلفين ناقضا للتعريف .
ولا ينتقض التعريف بالمثلين الممتنع اجتماعهما عقلا ، لأن أحد المثلين لا يدفع الآخر بذاته التي هي الماهية النوعية المشتركة بينهما ، وإنما يمتنع اجتماعهما لاستحالة تكرر الوجود الواحد - كما تقدم في مباحث الوجود [1] - . ولا ينتقض أيضا بنقيض اللازم وعين الملزوم ، فإن نقيض اللازم إنما يعاند عين الملزوم



[1] راجع الفصل الخامس من المرحلة الأولى .

188

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : السيد محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست