responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : السيد محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 45


فصل في انقسام الوجود إلى ذهني وخارجي [1] المعروف من مذهب الحكماء أن لهذه الماهيات الموجودة في الخارج المترتبة عليها آثارها وجودا آخر لا تترتب عليها فيه آثارها الخارجية بعينها ، وإن ترتبت آثار أخر غير آثارها الخارجية . وهذا النحو من الوجود هو الذي نسميه : ( الوجود الذهني ) [2] وهو علمنا بماهيات الأشياء .



[1] وإن أردت تفصيل البحث عن الوجود الذهني فراجع الكتب المطولة ، كالأسفار ج 1 ص 263 - 326 ، وشرح المنظومة ص 27 - 39 ، والمباحث المشرقية ج 1 ص 41 - 43 ، وكشف المراد ص 28 ، والمسألة الرابعة من الفصل الأول من المقصد الأول من شوارق الالهام ، وشرح المقاصد ج 1 ص 77 - 79 ، وشرح المواقف ص 100 - 102 ، وكشف الفوائد ص 5 - 6 ، وإيضاح المقاصد ص 15 - 18 ، وغيرها من الكتب الفلسفية والكلامية . والبحث عن الوجود الذهني وإن كان شائعا بين المتأخرين بحيث اختصوا بابا أو فصلا من الكتاب بالبحث عنه ، لكن في كلام القدماء أيضا إشارة إليه ، فالشيخ الرئيس أشار إلى الوجود الذهني في الرد على القائلين بالحال ، فراجع الفصل الخامس من المقالة الأولى من إلهيات الشفاء ، وتبعه بهمنيار في التحصيل ص 289 و 489 ، والشيخ الإشراقي في المطارحات ص 203 .
[2] ويسمى أيضا : ( الوجود في الذهن ) قبال ( الوجود في الخارج ) و ( الوجود الظلي ) قبال ( الوجود العيني ) و ( الوجود الغير الأصيل ) قبال ( الوجود الأصيل ) .

45

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : السيد محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست