responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : السيد محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 285


عالم المثال على عالم المادة .
وملاك التقدم والتأخر بالحقيقة اشتراكهما في الثبوت الأعم من الحقيقي والمجازي ، وللمتقدم الحقيقة وللمتأخر المجاز ، كتقدم الوجود على الماهية بأصالته [1] .
وملاك التقدم والتأخر بالحق اشتراكهما في الوجود الأعم من المستقل والرابط ، وتقدم وجود العلة بالاستقلال وتأخر وجود المعلول بكونه رابطا .
الفصل الثالث في المعية وهي اشتراك أمرين في معنى من غير اختلاف بالكمال والنقص اللذين هما التقدم والتأخر ، لكن ليس كل أمرين ارتفع عنهما نوع من التقدم والتأخر معين في ذلك النوع . فالجواهر المفارقة ليس بينهما تقدم وتأخر بالزمان ولا معية في الزمان . فالمعان زمانا يجب أن يكونا زمانيين من شأنهما التقدم والتأخر الزمانيان ، فإذا اشتركا في معنى زماني من غير تقدم وتأخر فيه فهما المعان فيه .
وبذلك يظهر أن تقابل المعية مع التقدم والتأخر تقابل العدم والملكة [2] .
فالمعية اشتراك أمرين في معنى من غير اختلاف بالتقدم والتأخر ، والحال أن من شأنهما التقدم والتأخر في ذلك المعنى ، والتقدم والتأخر من الملكات والمعية عدمية .



[1] قال الحكيم السبزواري في ملاك السبق في الأقسام الثمانية : ملاكه الزمان في الزماني والمبدأ المحدود خذ لثاني في الشرفي الفضل وفي الطبيعي وجود الوجوب في العلي في سادس تقرر الشئ مزا في السابع الكون ولو تجوزا في الثامن الكون بمتن الواقع وفي وعاء الدهر للبدائع راجع شرح المنظومة ص 88 - 89 .
[2] كما في الأسفار ج 3 ص 268 . ولمزيد التوضيح راجع ما علق الحكيم السبزواري عليه .

285

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : السيد محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست