responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : السيد محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 274


الجوهرية في الحركة ، لقيامها بها .
نعم هناك سكون نسبي للموضوعات المادية ربما تلبست به بالقياس إلى الحركات الثانية التي في المقولات الأربع العرضية : الكم والكيف والأين والوضع .
الفصل الرابع عشر في إنقسامات الحركة تنقسم الحركة بانقسام الأمور الستة التي تتعلق بها ذاتها .
فانقسامها بانقسام المبدأ والمنتهى ، كالحركة من أين كذا إلى أين كذا ، والحركة من القعود إلى القيام ، والحركة من لون كذا إلى لون كذا ، وحركة الجسم من قدر كذا إلى قدر كذا .
وانقسامها بانقسام المقولة ، كالحركة في الكيف ، وفي الكم ، وفي الأين ، وفي الوضع .
وانقسامها بانقسام الموضوع ، كحركة النبات ، وحركة الحيوان ، وحركة الإنسان .
وانقسامها بانقسام الزمان ، كالحركة الليلية ، والحركة النهارية ، والحركة الصيفية ، والحركة الشتوية .
وانقسامها بانقسام الفاعل ، كالحركة الطبيعية ، والحركة القسرية ، والحركة النفسانية .
قالوا : ( إن الفاعل القريب في جميع هذه الصور هو الطبيعة ، والتحريك النفساني على نحو التسخير للقوى الطبيعية ) [1] ، كما تقدمت الإشارة إليه [2] .
وقالوا : ( إن المتوسط بين الطبيعة وبين الحركة هو مبدأ الميل الذي توجده الطبيعة في المتحرك ) [3] ، وتفصيل القول في الطبيعيات [4] .



[1] راجع الأسفار ج 3 ص 64 - 65 و ص 231 - 232 .
[2] في الفصل العاشر من هذه المرحلة .
[3] راجع ما علق الحكيم السبزواري على الأسفار ج 3 ص 65 .
[4] راجع شرح الإشارات ج 2 ص 208 - 226 .

274

نام کتاب : نهاية الحكمة نویسنده : السيد محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست