responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 82

إسم الكتاب : منطق المشرقيين ( عدد الصفحات : 142)


يكون ب عند ما يفرض له ج دائما أو وقتا ونقيض هذا القول إذا كان طارئا بعض ج له دوام سلب أو إيجاب ب ونقيض هذا القول إذا كان بالمعنى الذي يعم الطارئ واللازم المشروط بعض ج ب ليس إنما يسلب عنه ب في حال كونه ج .
وأما الوقتية فنقيضها الموجبة الجزئية المشاركة في الوقت في نقيض الموجبة المطلقة الجزئية قد يمكنك أن تعرف التناقض هاهنا أيضا مما قيل لك في الموجبة الكلية فنقيض قولنا بعض ج ب بالإطلاق الأعم ليس شيء من ج ب إذا كان المراد بهذا أن كل واحد مما هو ج لم يوجد ولا يوجد له ب ما دام موجود الذات من غير أن تعنى بذلك الضرورة فإن ذلك حينئذ يكون نقيض الممكنة العامة لا المطلقة .
وأما إن قيل هذه القضية هل تكون صادقة حتى تكون مثلا طبيعية غير ضرورية السلب يعرض لها أن لا توجد لشخص ما فليس على المنطقي أن يخوض فيه لكنه إن كان لا صدق لمثل هذا السالب ولا كذب لمثل ذلك الموجب وقد حصل الاقتسام دائما لكن الموجب ليس يجب فيه أن تشترط المادة الممكنة دون الضرورية لأن المطلقة عامة جدا وكذلك السالبة التي تقابلها ليس بشرط فيها أن يكون دوامها دوام ضرورة أو غير ضرورة .
وأما إذا كانت هذه القضية وجودية فنقيضها ليس بالوجود ولا شيء من ج ب أي بل بالضرورة إيجابا أو سلبا وليس قولنا ليس بالوجود ولا شيء من ج ب هو قولنا بالوجود ليس شيء من ج ب ونعني سلبا عن كل واحد غير ضروري فإن هذين قد يصدقان جميعا .
وأما إذا كانت لازمة فنقيضها ما يعم اللازمة والطارئة فإن الحال متعينة فإنه إذا قال بعض ج ب أي ما دام موصوفا بأنه ج ضرورة كان ج أو غير ضرورة

82

نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست