responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 71


الجهات أن يقال بالضرورة كذا أو ليس بالضرورة وبالإمكان كذا أو ليس بالإمكان أو يكون مطلقا بلا شرط .
وكل واحد من الضرورة واللزوم والوقتية جهة لكنه ربما كان ترك الجهة من بعضها دليلا على الجهة .
ومعنى قولنا بالضرورة أن يكون الحكم ما دام ذات الموضوع موجودا ومعنى الإمكان أن يكون الحكم غير ضروري في نفسه لا في الوجود للموضوع فيجوز أن يوجد له ولا في عدمه عنه فيجوز أن يعدم عنه ثم سنفصل هذا في تحقيق المقدمة المطلقة المقدمة المطلقة قد يقال للمقدمة إذا حكم فيها بالمحمول بإيجاب أو بسلب من غير زيادة شرط البتة وهي أعم من الضرورية ومن التي ليست بضرورية وتفارق الضرورية مفارقة ما هو عام لما هو خاص فإن الضرورية هي التي الحكم فيها موجود مع شرط دوامه ما دامت الذات الموصوفة بالموضوع موجودة وتفارق الممكنة التي هي أخص بالمنطق بأنه لا بد فيها من وجود إما دائما وإما وقتا معينا أو غير معين وهذه الممكنة يجوز أن لا يوجد لموضوعها الحكم الممكن البتة ما دام موجودا .
وقد يقال مطلقة لما لا يجب أن يكون الحكم على ما حكم به من عمومه أو خصوصه ضروريا ما دام ذات الموجود موضوعا وإن كان قد يكون في بعضه ضروريا مثل قولك كل أسود فهو ذو لون جامع للبصر فمنه ما هو أسود ما دام موجود الذات فيكون ذا لون جامع للبصر ما دام موجود الذات ومنه ما لا يجب أن يكون أسود ما دام موجود الذات فلا يجب أن يكون ذا لون جامع للبصر ما دام موجود الذات .
وقد يقال مطلقة ما يكون الحكم يجب أن لا يكون ضروريا في شيء من موضوعات الموضوع أي ما يقال عليه الموضوع بل يكون محمولا عليه وقتا فقط .

71

نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست