responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 85


وقد فعل من حوله ذلك فاعطوه للطفلة العلوية فشربت منه مقدارا ثم جاؤوا بالباقي فشربه المحدث ، وقال اني قصدت من وراء ذلك الاستشفاء [1] .
وقد جاءت في الرويات الكثيرة عن أهل بيت العصمة والطهارة لزوم احترام الذرية الطاهرة ، منها :
روى الصدوق باسناده عن دعبل الخزاعي عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) عن آبائه عن علي ( عليه السلام ) قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة : المكرم لذريتي من بعدي ، والقاضي لهم حوائجهم ، والساعي لهم في أمورهم عند اضطرارهم ، والمحب لهم بقلبه ولسانه " [2] .
وروى الطوسي بأماليه بإسناده عن الإمام موسى بن جعفر عن آبائه ( عليهم السلام ) عن فاطمة عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهما قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أيما رجل صنع إلى رجل من ولدي صنيعة فلم يكافئه عليها فأنا المكافئ له عليها " [3] .
وفي صحيفة الإمام الرضا ( عليه السلام ) عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : " قال علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) من اصطنع صنيعة إلى واحد من ولد عبد المطلب ولم يجازه عليها في الدنيا ، فأنا أجازيه غدا إذا لقيني يوم القيامة " [4] .
وروى الشيخ المفيد في أماليه بإسناده عن محمد بن الحنفية قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ليس منا من لم يرحم صغيرنا ، ويوقر كبيرنا ، ويعرف حقنا " [5] .
خطابته ووعظه :
الوعظ والخطابة والارشاد من المهمات الكبيرة التي قام بها الأنبياء



[1] عن ( حاج شيخ عباس قمي مرد تقوى وفضيلت ) ص 64 .
[2] عيون أخبار الرضا : ج 1 ، ص 253 - 254 ، ونقله عنه في البحار : ج 96 ، ص 220 ، ح 10 .
[3] الأمالي للطوسي : ج 1 ، ص 365 ، وعنه في البحار ج 96 ، ص 225 ، ح 23 .
[4] الصحيفة المنسوبة للإمام الرضا ( عليه السلام ) : ص 2 . عيون أخبار الرضا للصدوق : ج 1 ، ص 259 ، ونقله في البحار : ج 96 ، ص 231 ، ح 231 .
[5] الأمالي للمفيد : ص 17 - 18 ، طبعة النجف . ونقله في البحار : ج 96 ، ص 231 .

85

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست