responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 81

إسم الكتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة ( عدد الصفحات : 306)


المعصومة سلام الله عليها .
وكان والدي المرحوم الكربلائي [1] محمد رضا من المتأثرين به ، وكان الشيخ عبد الرزاق يأخذ كتاب منازل الآخرة في النهار ويقرأ فيه لمستمعيه .
وفي أحد الأيام جاء والدي إلى البيت وقال : يا شيخ عباس ليتك تصير مثل الشيخ ( مسألة گو ) ويمكنك أن ترتقي المنبر وتقرأ في هذا الكتاب الذي قرأ لنا منه .
فأردت ولعدة مرات أن أقول له ان هذا الكتاب من مؤلفاتي ، ولكني امتنعت كل مرة ولم أتكلم بشئ ، إلا اني قلت له : ادعو الله تعالى أن يوفقني [2] .
تقديسه لكتب الأخبار :
ذكر طيب الله رمسه في كتابه الفوائد الرضوية عندما تحدث عن أحوال السيد نعمة الله الجزائري قال : ( انه لكثرة مطالعته وكتابته أصاب عينه ضعف واستشفى بتربة قبر سيد الشهداء ( عليه السلام ) وتراب مراقد أئمة العراق ( عليهم السلام ) ، وكان يكتحل بذلك التراب فعوفي ببركة ذلك التراب الطيب . . ) . ودفعا للاستغراب ذكر قضية الحية واستشفائها ببعض النباتات البرية ، فلا عجب أن يجعل الله تعالى الشفاء من جميع الأمراض في تربة ابن نبيه ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم نقل تجربته ، فقال ما تعريبه : ( وإذا أصاب عيني ضعف نتيجة كثرة الكتابة فاني أتبرك بتراب مراقد الأئمة ( عليهم السلام ) وأحيانا أتبرك بمس كتابة الأحاديث والأخبار ولذلك فعيني سليمة بذلك ولله الحمد ورجائي أن تكون عيني سليمة في الدنيا والآخرة ببركاتهم إن شاء الله تعالى [3] .
ونقل عن ولده الشيخ محدث زاده انه قال :
( لا أنسى عندما كنا في النجف الأشرف انه استيقظ من نومه صباح أحد الأيام - في حدود سنة 1357 ه‌ يعني بسنتين قبل وفاته - وقال : إن عيني تؤلمني في هذا



[1] الكربلائي : لقب مستخدم في إيران يطلق على من وفق لزيارة كربلاء المقدسة . مقابل ( مشهدي ) لمن وفق لزيارة مشهد المقدسة .
[2] محدث قمي : ص 55 - 56 .
[3] الفوائد الرضوية : ص 695 .

81

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست