responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 51

إسم الكتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة ( عدد الصفحات : 306)


أصيب بمرض ( الربو ) ، ولكنه لم يتمكن من منعه عن ممارسة أبحاثه ونشاطه العلمي ، بل استمر بعمله العلمي بقوة وحيوية .
وتعددت أوجه حركته بالتأليف والوعظ والارشاد والخطابة ، وبطبيعي الحال فإنه لم يكن مشهورا في هذه الفترة من حياته ولكنه تمكن أن يفتتح أبوابا لحركته العلمية .
وفي سنة 1329 ه‌ سافر إلى الحج للمرة الثانية من قم [1] .
هجرته إلى مشهد المقدسة :
ولم يطل العهد بالقمي ببقائه في قم المقدسة فما لبث ان عزم على الهجرة إلى مشهد المقدسة سنة 1331 ه‌ [2] أو سنة 1332 ، فهبط مشهد الإمام الرضا ( عليه السلام ) في خراسان واتخذ منه مقرا دائما له .
وقد ذكر انه نزح من موطنه الأصلي بسبب بعض المشاكل التي أشار إليها في مقدمة كتابه الفوائد الرضوية حيث قال ما تعريبه ملخصا : ( حتى كانت سنة 1332 فخطر في ذهني أن التجأ إلى إمام الأتقياء وزبدة الأصفياء ، معين الغرباء ، والشهيد بالسم أبي الحسن علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه وعلى آبائه وأبنائه . . .
وذلك لشدة البلايا والمحن وكثرة الهموم والغموم التي حلت بهذا الداعي وتفصيلها طويل . . ) [3] وقيل أن سبب بقائه في مشهد انه كان بطلب من آية الله الحاج السيد حسين القمي ، فاستجاب العلامة المحدث لهذا الطلب وعزم على البقاء الدائم في هذه الأرض الطيبة [4] .



[1] نقباء البشر : ج 3 ، ص 999 .
[2] المصدر السابق : وفي رسالة له باللغة الفارسية إلى مؤلف كتاب آثار الحجة : ج 2 ، ص 134 ، قال ما تعريبه ملخصا : ( وقد هاجرت إلى قم ( دار الايمان ) وبقيت فيها إلى سنة 1329 ثم تشرفت بالحج مرة ثانية ، ورجعت إلى قم وبقيت هناك حوالي السنتين ثم هاجرت إلى مولانا الامام المعصوم أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) وما زلنا حتى هذه السنة وهي سنة 1346 في هذا المكان الشريف . . . .
[3] الفوائد الرضوية : ص 2 .
[4] راجع كتاب : ( حاج شيخ عباس قمي مرد تقوى وفضيلت ) .

51

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست