responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 301

إسم الكتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة ( عدد الصفحات : 306)


الذي خلق النور من النور ، وأنزل النور على الطور ، في كتاب مسطور ، في رق منشور ، بقدر مقدور ، على نبي محبور ، الحمد لله الذي هو بالعز مذكور وبالفخر مشهور ، وعلى السراء والضراء مشكور ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين .
قال سلمان : فتعلمتهن فوالله لقد علمتهن أكثر من ألف نفس من أهل المدينة ومكة ممن بهم الحمى فكل برئ من مرضه بإذن الله تعالى [1] .
شجرة طوبى :
* روى الكليني والصدوق ( رحمهما الله ) بإسنادهما عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) عن آبائه ( عليهم السلام ) قال :
قال أمير المؤمنين : طوبى شجرة في الجنة أصلها في دار النبي ( صلى الله عليه وآله ) وليس من مؤمن إلا وفي داره غصن منها ، لا تخطر على قلبه شهوة شئ إلا أتاه به ذلك الغصن ، ولو أن راكبا مجدا سار في ظلها مائة عام ما خرج منها ، ولو طار من أسفلها غراب ما بلغ أعلاها حتى يسقط هرما ، ألا ففي هذا فارغبوا [2] .
* وروى علي بن إبراهيم في تفسيره عن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) قال :
لما دخلت الجنة رأيت فيها شجرة طوبى ، أصلها في دار علي ، وما في الجنة قصر ولا منزل إلا وفيها فتر [3] منها وأعلاها أسفاط [4] حلل من سندس واستبرق



[1] مهج الدعوات للسيد ابن طاووس : ص 6 - 8 . الطبعة الحجرية . ونقله عنه في البحار : ج 43 ، ص 66 ، ح 59 . وفي : ج 95 ، ص 37 ، ح 22 .
[2] الأمالي للصدوق : ص 183 ، المجلس 39 ، ح 7 . وفي الخصال للصدوق : ص 483 ، أبواب الاثني عشر ، ح 56 . الكافي للكليني : ج 2 ، ص 239 ، ح 30 . ونقلها في البحار : ج 8 ، ص 87 ، باب 23 . وفي : ج 8 ، ص 117 ، ح 2 . وفي : ج 8 ، ص 131 ، ح 33 ، وفي : ج 67 ، ص 289 ، ح 11 . وفي : ج 69 ، ص 364 ، ح 1 ، وفي : ج 7 ، ص 272 ، ح 2 .
[3] الفتر : ما بين طرف الابهام وطرف السبابة إذا فتحها ، وهي وحدة قياسية للأطوال قديمة أقل من الشبر وفي المصدر المطبوع : فرع .
[4] أسفاط : جمع سفط ، وعاء يعبأ فيه الطيب ومن أشبهه من أدوات النساء .

301

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست