responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 298


* روى الصدوق بإسناده عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) عن جابر بن عبد الله قال :
قيل : يا رسول الله انك تلثم فاطمة ، وتلزمها ، وتدنيها منك ، وتفعل بها ما لا تفعله بأحد من بناتك ؟
فقال : ان جبرئيل ( عليه السلام ) أتاني بتفاحة من تفاح الجنة فأكلتها فتحولت ماء في صلبي ثم واقعت خديجة فحملت بفاطمة فأنا أشم منها رائحة الجنة [1] .
* وروى عنه أنس بن مالك :
لما خرج النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى غزوة الطائف فبينما نحن بغمامة ، فأدخل يده تحتها فأخرج رمانا ، فجعل يأكل ويطعم عليا ، ثم قال لقوم رمقوه بأبصارهم :
هكذا يفعل كل نبي بوصيه ، وفي رواية الباقر ( عليه السلام ) :
ان النبي ( صلى الله عليه وآله ) مصها ثم دفعها إلى علي فمصها حتى لم يترك منها شيئا فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إنه لا يذوقها الا نبي أو وصي نبي [2] .
* وعن محمد بن أبي عمير ومحمد بن مسلم وزرارة عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال :
نزل جبرئيل على محمد ( صلى الله عليه وآله ) برمانتين من الجنة فأعطاهما إياه ، فأكل واحدة وكسر الأخرى وأعطى عليا نصفها فأكله ، ثم قال : الرمانة التي أكلتها فهي النبوة ليس لك فيها شئ ، وأما الأخرى فهي العلم فأنت شريكي فيها [3] .
* وعن عيسى بن الصلت عن الصادق ( عليه السلام ) في خبر :
فأتوا جبل ذباب [4] فجلسوا عليه فرفع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رأسه فإذا برمانة مدلاة ، فتناولها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ففلقها فأكل وأطعم عليا منها ، ثم قال : يا أبا بكر



[1] علل الشرائع للصدوق : ج 1 ، ص 183 . باب 147 ، ح 1 . وعنه في البحار : ج 43 ، ص 5 ، ح 4 .
[2] المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ، ص 230 ، باب ( في تحف الله عز وجل له ( عليه السلام ) ) . وعنه في البحار : ج 39 ، ص 118 ، ح 1 .
[3] المناقب لابن شهرآشوب : ج 2 ، ص 230 ، باب ( في تحف الله عز وجل له ( عليه السلام ) ) . وعنه في البحار : ج 39 ، ص 118 ، ح 1 .
[4] بكسر أوله جبل في المدينة .

298

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست