responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 280


أي سنائي نداى مرگ رسيد * گوشه أي گير از أين جهان هموار هان وهان تا تورا چه خود نكند * مشتى إبليس ديدهء طرار يعني :
1 - هذه الدنيا مثل الجيفة ، والغربان تحوم حولها آلافا وآلافا .
2 - فهذا ينشب مخالبه في الآخر ، وذاك ينقر بمنقاره فيه .
3 - وفي النهاية يذهبون ، ويتركون الجيفة على حالها .
4 - يا سنائي : قد وصل نداء الموت ، فتنحى جانبا في زاوية من هذه الدنيا .
5 - فالحذر كل الحذر من شرذمة أبالسة أن يجعلوك مثلهم .
* يقول الفقير :
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : والله لدنياكم هذه أهون في عيني من عراق خنزير في يد مجذوم [1] .
وهذا منتهى التحقير للدنيا ، فان العظم أحقر من كل حقير بلا قيمة وبالخصوص إذا كان عظم خنزير وبالخصوص إذا كان في يد مجذوم فإنه في تلك الحالة سوف يكون أقذر من كل شئ .
* المثال الرابع :
وهو للذين قضوا عمرهم بنعمة الحق تعالى ، فإذا ابتلوا أو امتحنوا كفروا بالنعمة ، فاعرضوا عن المنعم الحقيقي وأسرعوا إلى غير الله ، وارتكبوا



[1] نهج البلاغة : ج 4 ، ص 52 ، شرح محمد عبدة تحت رقم 230 ، باب المختار من حكمه ( عليه السلام ) ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 19 ، ص 67 ، تحت رقم ( 233 ) . وقال : ( العراق : جمع عرق وهو العظم عليه شئ من اللحم ، وهذا من الجموع النادرة نحو رخل ورخال ، وتوأم وتؤام . ولا يكون شئ أحقر ولا أبغض إلى الانسان من عراق خنزير في يد مجذوم ، فإنه لم يرض بأن يجعله في يد مجذوم - وهو غاية ما يكون من التنفير - حتى جعله عراق خنزير . ولعمري لقد صدق - وما زال صادقا - ومن تأمل سيرته في حالتي خلوه من العمل وولايته الخلافة عرف صحة هذا القول ) . انتهى كلام ابن أبي الحديد .

280

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست