responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 267


( الموت ) [1] .
3 - كنت قادرا أن تصير ملاكا بالعلم والعمل ، ولكنك لوضاعة همتك عايشت الحيوانات المفترسة وغير المفترسة .
4 - كيف تكون مصاحبا لحواري الجنة ؟ مع أنك تفكر دائما بالماء والعلف كالأنعام .
5 - فاجهد أن لا تبقى محروما من السعادة ، وأصلح عملك ، فان مكثك هنا ليومين أو ثلاث .
وقال شيخ الشيوخ النظامي الگنجوي [2] :



[1] أقول : روى الصدوق بإسناده عن إبراهيم بن محمد الحسني قال : بعث المأمون إلى أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) جارية ، فلما أدخلت إليه اشمأزت من الشيب ، فلما رأى كراهيتها ردها إلى المأمون ، وكتب إليه بهذه الأبيات شعرا : نعى نفسي إلى نفسي المشيب * وعند الشيب يتعظ اللبيب . . . الخ ) . عيون أخبار الرضا : ج 2 ، ص 178 ، باب 43 ، ح 8 . وروى القطب الراوندي في دعواته : انه لما دنا وفاة إبراهيم ( عليه السلام ) ، قال : هلا أرسلت إلي رسولا حتى أخذت أهبة الموت ؟ قال له : ( أو ما علمت أن الشيب رسولي ) . دعوات الراوندي : ص 239 ، ح 670 . وعنه في البحار : ج 82 ، ص 172 ، ح 6 .
[2] هو الشيخ أبو محمد الشاعر جمال الدين المشهور بالنظامي والحكيم النظامي الگنجوي ، اختلفت كتب الأنساب في اسمه ونسبه وهو من ناحية ( تفريش ) أو ( فراهان ) من توابع قم من بلاد إيران وكان حكيما عارفا عالما عابدا زاهدا متقيا وكان يجتنب من ملازمة السلاطين وصحبتهم من بداية شبابه ، مع ما كانوا يظهرونه له من الاحترام والاهتمام به ، ولم يمدح أحدا منهم ، وتنسب إليه بعض الكرامات . وله شعر كثير باللغة الفارسية معروف ويعد من أركان الأدب الفارسي ، وله دواوين خمسة معروفة ( مخزن الأسرار - خسرو وشيرين - ليلى ومجنون - هفت پيكر - إسكندر نامة ) ومجموعها : ثلاث آلاف وأربعمائة وثمانية وثمانين بيت . إضافة إلى ديوان شعر مفقود . راجع ترجمته في الكنى والألقاب - للمؤلف : ج 3 ، ص 259 . ريحانة الأدب : ج 6 ، 211 - 215 ، وقد لخصنا ترجمته عنه وهو باللغة الفارسية .

267

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست