نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 194
يقول الله تعالى في سورة المعارج : * ( فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون * يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون * خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون ) * [1] . * روي عن ابن مسعود انه قال : كنت جالسا عند أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال : ان في القيامة لخمسين موقفا كل موقف ألف سنة : فأول موقف خرج من قبره [2] ، حبسوا ألف سنة عراة جياعا عطاشا . فمن خرج من قبره مؤمنا بربه ومؤمنا بجنته وناره ، ومؤمنا بالبعث والحساب والقيامة ، مقرا بالله مصدقا نبيه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبما جاء من عند الله عز وجل نجا من الجوع والعطش [3] . * وقال الامام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في نهج البلاغة : " وذلك يوم يجمع الله فيه الأولين والآخرين لنقاش الحساب وجزاء الأعمال خضوعا قياما قد ألجمهم العرق ورجفت بهم الأرض فأحسنهم حالا من وجد
[1] سورة المعارج : الآية 42 - 44 . قال المؤلف ( رحمه الله ) في ترجمة قوله تعالى كأنهم إلى نصب يوفضون . يوم يخرجون من قبورهم سراعا ، كأنهم يسرعون إلى علم منصوب كالذين في الجيش عندما ينصبون علمهم ويسرعون إليه . . . ) . [2] هكذا في نسخة البحار : وفي جامع الأخبار طبعة النجف وقد ترجمها المؤلف ( الخروج من القبر ) والله تعالى أعلم . [3] رواه في جامع الأخبار للشيخ محمد الشعيري : ص 176 ، الفصل 140 ، ح 1 . ورواه عنه المجلسي في البحار : ج 7 ، ص 111 ، ح 42 .
194
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 194