responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 187


محمد الباقر ( عليه السلام ) :
" من كظم غيظا وهو يقدر على امضائه حشا الله قلبه أمنا وإيمانا يوم القيامة " [1] .
* الثامن : قال الله تعالى في سورة النمل :
* ( من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون ) * [2] .
يعني : من جاء يوم القيامة بالحسنة فله أحسن منها [3] وهو آمن من فزع ذلك اليوم .
* وروي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) انه قال :
" الحسنة معرفة الولاية وحبنا أهل البيت " [4] .
* التاسع : روى الشيخ الصدوق عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) انه قال :
" من أغاث أخاه المؤمن اللهفان اللهثان عند جهده فنفس كربته وأعانه على نجاح حاجته كانت له بذلك عند الله اثنتان وسبعون رحمة من الله يجعل له منها واحدة يصلح بها معيشته ويدخر له إحدى وسبعين رحمة لأفزاع يوم



[1] تفسير القمي : ج 2 ، ص 277 في تفسير الآية 37 ، سورة الشورى ونقلها في البحار : ج 7 ، ص 303 ، ح 62 وفي : ج 71 ، ص 410 ح 24 ، ج 71 ، ص 411 ، ح 25 ، ج 71 ، ص 417 ، ح 45 ، ورواه في الكافي ج 2 ، ص 110 ، ح 7 .
[2] سورة النمل : الآية 89 .
[3] روى المحدث الجليل عبد علي بن جمعة العروسي الحويزي المتوفى سنة 1112 ه‌ . ق في تفسير نور الثقلين ، عن أصول الكافي عن الصادق ( عليه السلام ) قال : " قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : دخل أبو عبد الله الجدلي على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فقال : يا أبا عبد الله ألا أخبرك بقول الله عز وجل * ( من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون ) * قال : بلى يا أمير المؤمنين جعلت فداك . فقال : الحسنة معرفة الولاية وحبنا أهل البيت والسيئة انكار الولاية وبغضنا أهل البيت ، ثم قرأ ( عليه السلام ) الآية " . تفسير نور الثقلين : ج 4 ، ص 104 . وراجع الكافي : ج 1 ، ص 185 ، ح 14 .
[4] هذا المقطع من الخبر السابق .

187

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست