responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 174


بحسب الأحوال .
* يقول المؤلف :
ويصدق هذه الحكاية الخبر الذي رواه الشيخ الصدوق في أول أماليه وملخصه :
ان قيس بن عاصم وفد مع جماعة من بني تميم إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وطلب منه موعظة نافعة فوعظه ( صلى الله عليه وآله ) : ومن جملة ما قال [1] :
" لابد لك يا قيس من قرين يدفن معك وهو حي وتدفن معه وأنت ميت ، فإن كان كريما أكرمك وإن كان لئيما أسلمك ، ثم لا يحشر إلا معك ولا تبعث إلا معه ، ولا تسأل إلا عنه ، فلا تجعله إلا صالحا ، فإنه إن صلح أنست به ، وإن فسد لا تستوحش إلا منه ، وهو فعلك .
فقال : يا نبي الله أحب أن يكون هذا الكلام في أبيات من الشعر نفخر به على من يلينا من العرب ، وندخره :
فأمر النبي ( صلى الله عليه وآله ) من يأتيه بحسان .
قال : [2] فأقبلت أفكر فيما أشبه هذه العظة من الشعر ، فاستتب لي القول قبل



[1] صدر الحديث هو : ( قال قيس بن عاصم : وفدت مع جماعة من بني تميم إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فدخلت وعنده الصلصال ابن الدلهمس ، فقلت : يا نبي الله عظنا موعظة ننتفع بها فإنا قوم نعبر [ نعمر خ . ل ] في البرية . فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا قيس ان مع العز ذلا وان مع الحياة موتا ، وان مع الدنيا آخرة ، وان لكل شئ حسيبا ، وعلى كل شئ رقيبا ، وان لكل حسنة ثوابا ولكل سيئة عقابا ولكل أجل كتابا . . . الحديث ) .
[2] أقول : في ترجمة الحديث نسب المؤلف ( رحمه الله ) القول إلى الصلصال وكذا أبيات الشعر ، ولكن في الأمالي المطبوع ليست فيه هذه النسبة . نعم وجدنا ذلك في كتاب ( الإصابة في تمييز الصحابة ) لابن حجر العسقلاني : ج 2 ، ص 193 قال : ( الصلصال بن الدلهمس بن جندلة المحتجب بن الأغر بن الغضنفر بن تيم بن ربيعة بن نزار ، أبو الغضنفر . . . وقال المرزباني : يقال انه أنشد النبي ( صلى الله عليه وآله ) شعرا . وذكر ابن الجوزي : ان الصلصال قدم مع بني تميم وان النبي ( صلى الله عليه وآله أوصاهم بشئ فقال قيس بن عاصم : وددت لو كان هذا الكلام شعرا نعلمه أولادنا ، فقال الصلصال : انا أنظمه يا رسول الله ، فأنشده أبياتا . وأوردها ابن دريد في أماليه عن أبي حاتم السجستاني عن العتبي عن أبيه قال : قال قيس بن عاصم وفدت مع جماعة من بني تميم ، فدخلت عليه وعنده الصلصال بن الدلهمس ، فقال قيس : يا رسول الله عظنا عظة ننتفع بها ، فوعظهم موعظة حسنة ، فقال قيس : أحب أن يكون هذا الكلام أبياتا من الشعر نفتخر به على من يلينا وندخرها ، فامر من يأتيه بحسان ، فقال الصلصال : يا رسول الله قد حضرتني أبيات احسبها توافق ما أراد قيس فقال هاتها فقال : . . . . الخ ) .

174

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست