نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 165
فلان أخيك عنك . قال : فقلت له : فأشرك بين رجلين في ركعتين ؟ قال : نعم . فقال ( عليه السلام ) : ان الميت ليفرح بالترحم عليه والاستغفار له كما يفرح الحي بالهدية تهدى إليه " [1] . وقال ( صلى الله عليه وآله ) يدخل على الميت في قبره الصلاة والصوم والحج والصدقة والبر والدعاء ويكتب أجره للذي يفعله وللميت [2] . * وفي حديث آخر قال ( صلى الله عليه وآله ) : " من عمل من المسلمين عن ميت عملا صالحا أضعف له أجره ونفع الله به الميت " [3] . * وورد في رواية : ( إذا تصدق الرجل بنية الميت أمر الله جبرئيل أن يحمل إلى قبره سبعين ألف ملك في يد كل ملك طبق فيحملون إلى قبره ويقولون : " السلام عليك يا ولي الله هذه هدية فلان بن فلان إليك " . " فيتلألأ قبره ، وأعطاه الله ألف مدينة في الجنة ، وزوجه ألف حوراء ، وألبسه ألف حلة ، وقضى له ألف حاجة " [4] . * يقول المؤلف : من المناسب هنا أن انقل عدة حكايات نافعة من المنامات الصادقة .
[1] من لا يحضره الفقيه : ج 1 ، ص 117 ، ح 554 . وعنه في البحار : ج 82 ، ص 62 ، ح 1 . [2] من لا يحضره الفقيه : ج 1 ، ص 117 ، ح 557 . وعنه في البحار : ج 82 ، ص 62 ، ح 2 ، وفي ج 88 ، ص 308 ، وفي ج 88 ، ص 311 ، ح 3 . [3] من لا يحضره الفقيه : ج 1 ، ص 117 ، ح 556 . وفي البحار : ج 82 ، ص 62 ، ح 2 ، وفي ج 88 ، ص 308 ، ح 3 ، وفي ج 88 ، ص 314 ، ح 3 . [4] وسائل الشيعة كتاب الطهارة : أبواب الاحتضار ، باب 28 ، ح 9 . وفي البحار : ج 82 ، ص 63 ، ح 7 .
165
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 165