responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 153


ولا بأس ان يستنيب شخصا آخر لذلك .
* وورد : ( فإذا قال ذلك قال منكر لنكير انصرف بنا عن هذا فقد لقن بها حجته ) [1] .
* وفي كتاب ( من لا يحضره الفقيه ) :
( ولما مات ذر بن أبي ذر ( رحمه الله ) وقف أبو ذر على قبره ، فمسح القبر بيده ، ثم قال :
رحمك الله يا ذر ، والله إن كنت بي لبرا ، ولقد قبضت واني عنك لراض ، والله ما بي فقدك وما علي من غضاضة ، ومالي إلى أحد سوى الله من حاجة ، ولولا هول المطلع لسرني أن أكون مكانك . ولقد شغلني الحزن لك عن الحزن عليك . والله ما بكيت لك ولكن بكيت عليك ، فليت شعري ما قلت ؟ وما قيل لك ؟
اللهم إني قد وهبت له ما افترضت عليه من حقي فهب له ما افترضت عليه من حقك فأنت أحق بالجود مني والكرم [2] .
* وروي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
" إذا دخل المؤمن في قبره ، كانت الصلاة عن يمينه ، والزكاة عن يساره ، والبر



[1] ورد في عدة أخبار منها ما رواه الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) في من لا يحضره الفقيه : ج 1 ، ص 173 ، ح 501 عن يحيى بن عبد الله انه قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : " ما على أهل الميت منكم أن يدرؤوا عن ميتهم لقاء منكر ونكير ؟ فقلت : وكيف نصنع ؟ فقال ( عليه السلام ) : إذا أفرد الميت فليتخلف عنده أولى الناس به ، فيضع فاه على رأسه ، ثم ينادي بأعلى صوته : يا فلان بن فلان ، أو يا فلانة بنت فلان هل أنت على العهد الذي فارقناك [ خ . ل . فارقتنا ] عليه من شهادة ان لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا ( صلى الله عليه وآله ) عبده ورسوله سيد النبيين ، وان عليا أمير المؤمنين وسيد الوصيين ، وأن ما جاء به محمد ( صلى الله عليه وآله ) حق وان الموت حق والبعث حق وان الساعة آتية لا ريب فيها ، وان الله يبعث من في القبور . فإذا قال ذلك ، قال منكر لنكير : انصرف بنا عن هذا فقد لقن بها حجته " . وراجع الكافي : ج 3 ، ص 201 ، ح 11 . والتهذيب للطوسي : ج 1 ، ص 321 ، ح 103 .
[2] الفقيه : ج 1 ، ص 185 ، ح 558 . وروي في الكافي أيضا : ج 3 ، ص 250 ، كتاب الجنائز ، باب النوادر ، ح 4 .

153

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست