responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 147


* الثاني عشر : ومن الأمور الموجبة للنجاة من عذاب القبر قراءة سورة الملك فوق قبر الميت كما روى ذلك القطب الراوندي عن ابن عباس قال :
" ان رجلا ضرب خباءه على قبر ولم يعلم أنه قبر ، فقرأ تبارك الذي بيده الملك ، فسمع صائحا يقول : هي المنجية .
فذكر ذلك لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : هي المنجية من عذاب القبر " [1] .
* وروى الشيخ الكليني عن الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) انه قال :
" سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبر " [2] .
* الثالث عشر : في دعوات الراوندي نقل عن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) انه قال :
" ما من أحد يقول عند قبر ميت إذا دفن ثلاث مرات :
( اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد أن لا تعذب هذا الميت ) الا دفع الله عنه العذاب إلى يوم ينفخ في الصور " [3] .
* الرابع عشر : روى الشيخ الطوسي في ( مصباح المتهجد ) عن



[1] الدعوات للقطب الراوندي : ص 279 ، ح 817 ، الطبعة الحديثة . ونقله المجلسي في البحار : ج 82 ، ص 64 ، وفي : ج 92 ، ص 313 ، ح 2 ، وفي ج 102 ، ص 296 ، ح 8 .
[2] الكافي : ج 2 ، ص 633 ، ح 26 . بإسناد صحيح عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك ومن قرأها في ليلة فقد أكثر وأطاب ، ولم يكتب بها من الغافلين . واني لأركع بها بعد عشاء الآخرة وأنا جالس . وان والدي ( عليه السلام ) كان يقرؤها في يومه وليلته . ومن قرأها إذا دخل عليه في قبره ناكر ونكير من قبل رجليه قالت رجلاه لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقوم علي ، فيقرأ سورة الملك في كل يوم وليلة . وإذا أتياه من قبل جوفه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد أوعاني سورة الملك . وإذا أتياه من قبل لسانه قاله لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل قد كان هذا العبد يقرأ بي في كل يوم وليلة سورة الملك " .
[3] الدعوات للقطب الراوندي : ص 270 ، ح 770 . ونقله في البحار : ج 82 ، ص 54 ، ح 43 .

147

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست