responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 132


الله مضجعه ) قال :
كان من عادتي وطريقتي أن أصلي ركعتين لكل من سمعته مات في ولاء أهل البيت ( عليهم السلام ) في ليلة دفنه سواءا عرفته أو جهلته . ولم يكن أحدا مطلعا على ذلك ، إلى أن لقاني يوما في الطريق بعض الأصدقاء فقال :
اني رأيت البارحة فلانا في المنام - وقد توفي في هذه الأيام - فسألته عن حاله ، وما جرى عليه بعد الموت .
فقال : كنت في شدة وبلاء وآل أمري إلى العقاب عند الجزاء إلا أن الركعتين اللتين صلاهما فلان - وسماك - انقذتني من العذاب ، ودفعت عني مضاضة العقاب ، فرحم الله أباه [1] لهذا الاحسان الذي وصل منه إلي [2] .
ثم سألني عن تلك الصلاة فأخبرته بطريقتي المستمرة ، وعادتي الجارية [3] .
* ومن الأشياء النافعة أيضا لوحشة القبر اتمام الركوع كما روي عن الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) انه قال :
" من أتم ركوعه لم تدخله وحشة القبر " [4] .
* وورد في الخبر أيضا :
" من قال مائة مرة ( لا إله إلا الله الملك الحق المبين ) أعاذه الله العزيز الجبار من الفقر وأنس وحشة قبره واستجلب الغنى واستقرع باب الجنة " [5] .



[1] في المصدر المطبوع : إياه .
[2] هكذا في المصدر بدل ( وصلني منه ) كما هو الصحيح .
[3] دار السلام : ج 2 ، ص 315 .
[4] الدعوات للقطب الراوندي : ص 276 الطبعة الحديثة ، قال : " وعن سعيد بن جناح قال : كنت عند أبي جعفر ( عليه السلام ) فقال مبتدءا . . . الخبر ) ونقله عنه المجلسي ( رحمه الله ) في البحار : ج 6 ، ص 244 ، 71 ، وفي ج 82 ، ص 64 ، ح 8 ، ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : ص 55 ( باب من أتم ركوعه ) ، ح 1 . ونقله عن البحار : ج 85 ، ص 107 ، ح 15 .
[5] ثواب الأعمال : الشيخ الصدوق : ص 22 ( ثواب من قال لا إله إلا الله الملك الحق المبين مائة مرة ) ح 1 . وذكره القطب الراوندي في الدعوات : ص 217 . ونقله في البحار : ج 86 ، ص 161 ح 40 ، عن ( البلد الأمين ) وفي ج 87 - ص 8 ، ح 13 ، وفي ج 93 ، ص 207 ، ح 7 . كما رواه الشيخ الطوسي في الأمالي : ص 285 .

132

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست