نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 112
والصافات [1] وكلمات الفرج عنده [2] . * وروى الشيخ الصدوق عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : " من صام يوما من آخر هذا الشهر [3] كان ذلك أمانا من شدة سكرات الموت ،
[1] روى الكليني في الكافي الشريف : كتاب الجنائز : باب إذا عسر على الميت الموت واشتد عليه النزع : ح 5 ، ج 3 ، ص 126 بالإسناد عن سليمان الجعفري قال : رأيت أبا الحسن يقول لابنه القاسم : قم يا بني فاقرأ عند رأس أخيك ( والصافات صفا ) حتى تستتمها ، فقرأ فلما بلغ * ( أهم أشد خلقا أمن خلقنا ) * قضى الفتى ، فلما سجي وخرجوا أقبل عليه يعقوب بن جعفر ، فقال له : كنا نعهد الميت إذا نزل به يقرأ عنده ( يس والقرآن الحكيم ) وصرت تأمرنا بالصافات ، فقال : يا بني لم يقرأ عبد مكروب من موت قط إلا عجل الله راحته ) . وفي الوسائل : كتاب الطهارة : أبواب الاحتضار ، باب 41 ، ح 1 ، عن الكافي بدل ( لم يقرأ عبد . . . الخ ) ( لم تقرأ عند مكروب " ومن موت " قط الا عجل الله راحته ) . [2] وردت في روايات كثيرة : منها ما رواه الكليني في الكافي الشريف بروايات عدة منها : بإسناد صحيح عن زرارة ( رحمه الله ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إذا أدركت الرجل عند النزع فلقنه كلمات الفرج ( لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن وما تحتهن ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين ) . الكافي : كتاب الجنائز : باب تلقين الميت : ح 3 ، ج 3 ، ص 122 . وروى في ح 7 ، ج 3 ، ص 124 بالإسناد إلى عبد الله بن ميمون القداح عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إذا حضر أحدا من أهل بيته الموت قال له : قل : لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما بينهما ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين ( فإذا قالها المريض قال : اذهب فليس عليك بأس ) . وروى في ح 9 ، ج 3 ، ص 124 ، بإسناد صحيح عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دخل على رجل من بني هاشم وهو يقضي . فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قل : ( لا إله الا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما بينهن ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين ) فقالها : فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( الحمد لله الذي استنقذه من النار ) . أقول : الظاهر أن الكلمات وحدة . أتم الروايات الصحيحة الأولى والله تعالى أعلم . [3] يعني شهر رجب الأصب .
112
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 112