responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 238


* وروى الثقة الجليل الحسين بن سعيد الأهوازي عن الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) :
اتى [1] أبا ذر رجل ، فبشره بغنم له قد ولدت ، فقال : يا أبا ذر ابشر فقد ولدت غنمك وكثرت .
فقال : ما يسرني كثرتها ، فما أحب ذلك ، فما قل منها وكفى أحب إلي مما كثر وإلهي ، اني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " على حافتي الصراط يوم القيامة الرحم والأمانة فإذا مر عليه الموصل للرحم والمؤدي للأمانة لم يتكفأ به في النار " [2] .
* وفي رواية أخرى :
وإذا مر الخائن للأمانة ، والقطوع للرحم لم ينفعه معهما عمل ، ويكفأ به الصراط في النار [3] .
* حكاية :
نقل السيد الأجل الأكمل المؤيد العلامة النحرير بهاء الدين السيد علي ابن السيد عبد الكريم النيلي النجفي - صاحب المنزلة والشأن العظيم والمناقب التي لا تحصى ، وهو تلميذ الشيخ الشهيد ، وفخر المحققيين - في كتاب الأنوار المضيئة في أبواب فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بمناسبة قال : حكاية عجيبة حكاها والدي رحمه الله تعالى ووافقه عليها جماعة أصحابنا أن رجل كان يقال له محمد بن أبي أذينة كان تولى مسبحة ( مسجد ظ ) قرية لنا تسمى قرية نيلة انقطع يوما في بيته فاستحضروه فلم يتمكن من الحضور فسألوه عن السبب ، فكشف لهم عن بدنه



[1] ابتدأت الرواية ( سمعته يقول . . . ) والضمير في ( سمعته ) يعود للراوي وهو الثقة الجليل جابر الجعفي رضي الله تعالى عنه .
[2] كتاب الزهد للحسين بن سعيد الأهوازي : ص 40 - 41 ، طبعة - قم .
[3] عدة الداعي لابن فهد : ص 81 - الباب الثاني عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : حافتا الصراط يوم القيامة الأمانة والرحم فإذا مر الوصول للرحم والمؤدي للأمانة نفذ إلى الجنة وإذا مر الخائن . . . الحديث ، ورواه الكليني في الكافي : ج 2 ، ص 152 ، ح 11 ، باختلاف يسير ، ورواه المجلسي في البحار : ج 8 ، ص 67 ، ح 9 ، وفي : ج 74 - ص 105 ، ح 68 ، وفي : ج 74 ، ص 117 ، ح 80 .

238

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست