responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 197


نارا حتى يلهبا جسده ثم يقال له : هذا الذي كان في الدنيا ذا وجهين ولسانين يعرف بذلك يوم القيامة " [1] .
واعلم أن الأمور النافعة لهذا الموقف كثيرة ، ونحن نشير إلى عدة أشياء منها :
* الأول : ورد في حديث لمن شيع جنازة أوكل الله به ملائكة معهم رايات يشيعونهم من قبورهم إلى محشرهم [2] .
* الثاني : وروى الشيخ الصدوق عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
" من نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه كرب الآخرة ، وخرج من قبره وهو ثلج الفؤاد " [3] .
* الثالث : روى الشيخان الكليني والصدوق عن سدير الصيرفي في خبر طويل قال :
قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
2 " إذا بعث الله المؤمن من قبره خرج معه مثال يقدمه امامه ، كلما رأى المؤمن هولا من أهوال يوم القيامة قال له المثال : لا تفزع ، ولا تحزن ، وابشر بالسرور والكرامة من الله عز وجل ، حتى يقف بين يدي الله عز وجل فيحاسبه حسابا



[1] ثواب الأعمال للصدوق : ص 319 . وفي الخصال : ص 38 ، باب الاثنين ، ح 16 . ونقله في البحار : ج 7 ، ص 218 ، ح 130 . وفي : ج 75 ، ص 203 ، ح 5 .
[2] أقول : روى هذه الرواية رئيس المحدثين الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) في ثواب الأعمال : عن الباقر ( عليه السلام ) قال : " كان فيما ناجى به موسى ( عليه السلام ) ربه إن قال : يا رب ما لمن شيع جنازة ؟ قال : أوكل به ملائكة من ملائكتي معهم رايات يشيعونهم من قبورهم إلى محشرهم " . رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ص 231 ، ( ثواب عيادة المريض ، وغسل الموتى ، وتشييع الجنازة وتعزية الثكلى ) ، ح 1 . ونقله في البحار : ج 7 ، ص 209 ، ح 98 . وفي : ج 81 ، ص 263 ، ح 16 .
[3] رواه الصدوق ( رحمه الله ) في ثواب الأعمال : ص 179 ، ( ثواب من نفس عن مؤمن كربة ) ح 1 . ورواه الكليني ( رحمه الله ) في الكافي : ج 2 ، ص 199 ، ح 3 . ونقله المجلسي في البحار : ج 7 ، ص 198 ، ح 71 ، وفي : ج 74 . ص 321 ، ح 87 . وفي : ج 75 ، ص 22 ، ح 23 .

197

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست