responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 163


بالويل والثبور على أنفسهم ، يقولون : يا ويلنا لو أنفقنا ما كان في أيدينا في طاعة الله ورضائه ما كنا نحتاج إليكم .
فيرجعون بحسرة وندامة ، وينادون : أسرعوا صدقة الأموات " [1] .
* وروي في هذا الكتاب أيضا انه قال :
" ما تصدقت لميت فيأخذها ملك في طبق من نور ساطع ضوؤها يبلغ سبع سماوات . ثم يقوم على شفير الخندق فينادي :
السلام عليكم يا أهل القبور ، أهلكم أهدوا إليكم بهذه الهدية ، فيأخذها ويدخل بها في قبره ، فيوسع عليه مضاجعه .
فقال ( عليه السلام ) : ألا من أعطف لميت بصدقة فله عند الله من الأجر مثل أحد ، ويكون يوم القيامة في ظل عرش الله يوم لا ظل إلا ظل العرش .
وحي وميت نجى بهذه الصدقة [2] .
* وحكي عن أمير خراسان انه رأى في المنام بعد موته وهو يقول : ابعثوا إلي ما ترمونه إلى الكلاب فاني محتاج إليه [3] .
* وقال العلامة المجلسي ( رحمه الله ) في زاد المعاد [4] :
ولابد أن لا ينسى الأموات لأن أيديهم تقصر عن أعمال الخير ، فإنهم يأملون من أبنائهم وأقربائهم وإخوانهم المؤمنين ويترقبون منه احسانهم . خصوصا في أدعيتهم في صلاة الليل ، ومن بعد الصلاة المكتوبة ، وفي المشاهد المشرفة . ولابد أن يدعى للأب وللأم أكثر من الآخرين ، وأن يعمل أعمال الخير لهم .
وفي الخبر : ان العبد ليكون بارا بوالديه في حياتهما ، ثم يموتان فلا يقضي عنهما دينهما ولا يستغفر لهما ، فيكتبه الله عز وجل عاقا ، وانه ليكون عاقا لهما



[1] جامع الأخبار : ص 169 ، طبعة النجف .
[2] جامع الأخبار طبعة النجف : ص 169 .
[3] سفينة البحار : ج 2 ، ص 557 .
[4] زاد المعاد باللغة الفارسية من مؤلفات العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ( قدس سره ) صاحب موسوعة ( بحار الأنوار ) .

163

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست