نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 124
فانظر كيف منعته هذه الخطيئة عن الاقرار بالشهادة عند الموت ، مع أنه لم يصدر منه إلا ادخال المرأة بيته وعزمه على الزنا فقط من دون وقوعه منه [1] . والحكايات من هذا القبيل كثيرة . واعلم أن الشيخ الكليني روى عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) انه قال : " من منع قيراطا من الزكاة فليمت إن شاء يهوديا أو نصرانيا " [2] . يقول الفقير : القيراط واحد وعشرون دينارا . وورد قريبا من هذا المضمون في حق من استطاع أن يحج ولم يحج حتى مات [3] . لطيفة : نقل عن بعض العارفين انه حضر عند محتضر فطلب الحاضرون منه أن يلقن المحتضر . فلقنه هذه الرباعية : گر من گنه جمله جهان كردستم لطف تو اميد است كه گيرد دستم گوئي كه به وقت عجز دستت گيرم عاجز تر از أين مخواه كاكنون هستم يعني : إن ارتكبت معاصي الدنيا كلها فرجائي أن يأخذ لطفك يدي فإنك وعدتني بأخذ يدي عندما أعجز لا تشأ أن أعجز أكثر من عجزي الحالي
[1] الكشكول : ج 1 ، ص 248 - 249 . [2] الكافي : ج 3 ، ص 507 . [3] أقول : روى الصدوق في ثواب الأعمال : ص 281 - 282 ، بالإسناد عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : " من مات ولم يحج حجة الاسلام ولم تمنعه من ذلك حاجة تجحف به أو مرض لا يطيق الحج من أجله أو سلطان يمنعه فليمت إن شاء يهوديا وإن شاء نصرانيا " .
124
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 124