responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 121

إسم الكتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة ( عدد الصفحات : 306)


الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) [1] .
* وأن يصلي في ليلة الثاني والعشرين من رجب ثمانية ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وقل يا أيها الكافرون سبعة مرات وبعد الفراغ يصلي على محمد وآل محمد عشرة مرات ، ويستغفر الله تعالى عشرة مرات [2] .
* وروى السيد ابن طاووس عن الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) انه قال :
" ومن صلى في الليلة السادسة من شعبان أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة ، وخمسين مرة قل هو الله أحد ، قبض الله روحه على السعادة ، ووسع عليه في قبره ويخرج من قبره ووجهه كالقمر وهو يقول : اشهد ان لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله " [3] .
* يقول المؤلف : إن هذه الصلاة هي بعينها صلاة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وان لها فضل كثير .
وقد رأيت من المناسب في هذا المقام أن أذكر حكايتين :
الحكاية الأولى :
حكي ان تلميذا من تلاميذ الفضيل بن عياض [4] - وهو أحد رجال الطريقة -



[1] روى الشيخ الكليني ( رحمه الله ) في الكافي الشريف بإسناد معتبر بقوة الصحيح عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " إذا صليت المغرب والغداة فقل : بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم سبع مرات فإنه من قالها لم يصبه جذام ولا برص ولا جنون ولا سبعون نوعا من أنوع البلاء " . الكافي : ج 2 ، ص 528 .
[2] قال السيد ابن طاووس في اقبال الأعمال : ص 666 ، بعد أن ذكر هذه الصلاة المروية عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : فإذا فعل ذلك لم يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة ويكون موته على الاسلام ويكون له أجر سبعين نبيا .
[3] اقبال الأعمال : ص 690 - 691 ، الطبعة الحجرية .
[4] قال المؤلف ( رحمه الله ) في سفينة البحار : ج 7 ، ص 103 الطبعة الحديثة : ( الفضيل بن عياض الزاهد بصري أو كوفي عامي ثقة روى عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، له نسخة يرويها النجاشي وكان من زهدة عصره ، ذكر الصوفية له كرامات ومقامات ويحكى انه كان في أول أمره يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس وعشق جارية فبينما يرتقي الجدران إليها سمع تاليا يتلوا : * ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ) * سورة الحديد : الآية 16 . فقال : يا رب قد آن ، فرجع وآوى إلى خربة فإذا فيها رفقة فقال بعضهم : نرتحل ، وقال بعضهم : حتى نصبح فان فضيلا على الطريق يقطع علينا ، فتاب الفضيل وأمنهم ، وحكي انه جاور الحرم حتى مات وكانت وفاته يوم عاشوراء سنة ( 187 ) . وله كلمات منها : ثلاثة لا ينبغي أن يلاموا على سوء الخلق والغضب : الصائم والمريض والمسافر ، وقال ثلاث خصال يقسين القلب : كثرة الأكل وكثرة النوم وكثرة الكلام ، قيل : كان لفضيل ولد اسمه علي وكان أفضل من أبيه في الزهد والعبادة الا أنه لم يتمتع بحياته كثيرا وكان سبب موته انه كان يوما في المسجد الحرام واقفا بقرب ماء زمزم فسمع قارئا يقرأ * ( وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد * سرابيلهم من قطران وتغشى وجوهم النار ) * سورة إبراهيم / الآية 49 - 50 . فصعق ومات ) .

121

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : الشيخ عباس القمي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست