مقدمة [ المؤلف ] بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله منزّل الحكم على قلوب الكلم بأحديّة الطريق الأمم من المقام الأقدم و إن اختلفت النحل و الملل لاختلاف الأمم . و صلى الله على ممدّ الهمم ، من خزائن الجود و الكرم ، بالقيل الأقوم ، محمّد و آله و سلَّم .
الحمد لله شيخ تأسيا بكلام الله كتاب خود را به بسم الله و الحمد لله افتتاح فرمود چون كلام الله سرمشق است .
چون كمال نباشد حمد و ثنا نيست . در هر موطن ، هر مظهر و هر اسم كمالى ببينيم حمد و ثنا پيش مىآيد . هر جا ثنايى هست ، آن جا كمالى هست . كمال نيست مگر از جانب خدا كه اصل و خزانه اوست . * ( إِنْ من شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُه ) * ( حجر : 21 ) اصل و مبدأ آن جاست و اين موجودات كه مىبينيم لشكر صفات و اسماء اويند . هر كجا قدم نهاد پرتوى و اشراقى از او ظاهر شد . يعنى همه مراتب و منازل و مراحل يك حقيقت واحدة و مشكك ذات مراتبند . يك دار وجود است به تشكيك مراتب ، يك مرتبه اش ظاهر و يك مرتبه غايب . محور كمالات وجود است ، هر جا كمالى هست آن كمال مىگويد : الله الله ، يعنى من اصلى دارم . هر جا نعمتى باشد بىتعارف الحمد لله مىآيد ، حمد قولى ، حمد فعلى ، حمد حالى .
چون انسان مظهر حق جلّ و علاست و در حقيقت معرفت نفس مرقات و نردبانى براى معرفت رب جلّ و علاست .
< شعر > جلوه اى كرد كه بيند به جهان صورت خويش خيمه در آب و گل مزرعهء آدم زد < / شعر >

1