نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 381
16 . فصّ حكمة رحمانيّة في كلمة سليمانيّة رحمت رحمانى سفرهء عام الهى است و رحمت رحيمى سفرهء خاص او ، و حكمت رحمانيه بيان اسرار دو رحمت صفتى است كه از دو رحمت ذاتى ناشى مىشوند . زيرا اسم ، ذات متصف به صفتى است . ذاتى كه شأنى از شئون وجود مطلق است و به عبارت اخرى اسم عين مسمّاست . اختصاص اين كلمه به رحمانيه اين است كه سليمان خويشتن را در كتابى كه نوشت اين گونه معرفى كرد : * ( بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ) * . سليمان عليه السلام علاوه بر اينكه از رحمت رحيميه برخوردار بود يعنى به نعمت نبوت و رسالت متصف بود ، از رحمت رحمانيه نيز برخوردار بود زيرا رحمت ولايت داشت و بر عالم سفلى و علوى سلطنت داشت و حكمش در انس و جن نافذ بود ، باد مسخر او بود و به السنهء جمادات و منطق حيوانات عالم بود و . . . « إِنَّه » يعني الكتاب * ( من سُلَيْمانَ وَإِنَّه ) * أي مضمون الكتاب « بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ » . فأخذ بعض الناس في تقديم اسم سليمان على اسم الله تعالى و لم يكن كذلك و تكلَّموا في ذلك بما لا ينبغي مما لا يليق بمعرفة سليمان عليه السلام بربّه و كيف يليق ما قالوه و بلقيس تقول فيه * ( أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ ) * أي يكرم عليها و إنّما حملهم على ذلك ربّما تمزيق كسرى كتاب رسول الله - ص - و ما مزّقه حتّى قرأه كلَّه و عرف مضمونه . فكذلك كانت تفعل بلقيس لو لم توفّق لما وفّقت له . فلم يكن يحمي الكتاب عن الاخراق لحرمة ( بحرمة - خ ) صاحبه تقديم اسمه عليه السلام على اسم الله عزّ و جلّ و لا تأخيره . * ( إِنَّه من سُلَيْمانَ وَإِنَّه بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) * يعنى كتاب از سليمان است و مضمونش اين است كه * ( بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ . أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ
381
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 381