نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 82
نموده اند ، امام وابو بكر وعمر وعثمان را خليفه دانسته اند وقهرا على را مأخذ علم ومعرفت وباب علم نبى ( ص ) معرفى نموده اند [1] . قيصرى براى دفع ورفع اين شبهه گفته است : « فهو الخليفة والامام القائم مقامه » . لذا آن بزرگواران علت غايى تجلَّى حق در عوالم وجودى ومفتاح مفاتيح غيب وشهود محسوب مىشوند . به همين مناسبت در زيارات وادعيه وارد است كه : « بهم رزق الورى ، بهم فتح الله وبهم يختم » ولذا قال العارف الكاشاني بعد ما استفضنا منه رضي الله عنه - : « فلا يحبّهم إلَّا من يحبّ الله . ولو لم يكونوا محبوبين في البداية لما احبّهم رسول الله ولم يكن محبتهم اجرا للرسالة وهم الأربعة المذكورة في الأحاديث الواردة عن الرسول . ألا ترى انّ له أولادا آخرين وذوي قرابات في مراتبهم كثيرين ، لم يذكرهم ولم يحرص الأمة على محبتهم تحريصهم على محبة هؤلاء وخصّ هؤلاء بالذكر . ولما نزلت الآية وقد سئلوا الرسول من قرابة هؤلاء الذين وجبت علينا حبّهم ؟ قال : « علي وفاطمة والحسن والحسين وأبناء الحسين » . قال النبي ( ص ) : « حرّمت الجنة على من ظلم اهل بيتي واذاني في عترتي » . وقال صلى الله عليه : « من مات على حب آل محمد ، مات مغفورا له ، ألا من مات على حبّ آل محمد مات تائبا . . . » إلى أن قال : « من مات على بغض آل محمد لم يشمّ رائحة الجنة . . . » [2] . شيخ أكبر در فتوحات در اين مقام گفته است : < شعر > « فلا تعدل بأهل البيت خلقا فأهل البيت هم أهل السيادة فبغضهم من الإنسان خسر حقيقي ، وحبّهم عبادة < / شعر > فإنه ( ص ) واهل بيته على السواء في مودّتنا فيهم ، فمن كره اهل بيته فقد كرهه ، لأنه ( ص ) واحد من أهل البيت ولا يتبعّض حب اهل البيت » [3] .
[1] از برخى از ابناى عصر ما از مذكران وواعظان بى اطلاع يا بى عمق شنيده مىشود كه ائمه اثنا عشر امام وديگران خليفه بوده اند . [2] تأويلات منسوب به ابن عربى ، ابو الغنائم عبد الرزاق كاشى ، جلد دوم ، طبع كلكته حيدرآباد دكن ، ص 211 - 212 - 213 . [3] فتوحات مكيه ، جلد چهارم ، ط مصر بولاق ، 1274 ه . ق ، ص 152 و 153 . والى ما ذكره الشيخ ، أشار الحكيم الغزنوي : < شعر > اين سخن باور ندارد عقل از روز أزل حق زهرا بردن ودين پيمبر داشتن < / شعر >
82
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 82